الإصلاحِ النَّفسِيِّ الْمُسَمَّاةِ بجَوائِزِ المدينةِ ومُحاسَبَةِ النَّفسِ يَومِيًّا اثْنَتَي عَشرَةَ دقِيقةً على الأقَلِّ بمَلءِ كُتيِّبِ جَوائِزِ المدينةِ سَوفَ يَفُوزُ في الدَّارَينِ إنْ شاءَ اللهُ عزّ وجلّ، وبَينَ أيدِيكُمْ قِصّةً إيمانِيَّةً تُساعِدُ علَى فَهمِ بَرَكاتِ مَركزِ الدَّعوةِ الإسلاميَّةِ:
يقولُ أحَدُ الدُّعاةِ مِن (بَنغَلاديش): اِلْتَقَيْتُ في الطَّريقِ رجُلاً فقال لِي: هلْ تَعرِفُ إلى أينَ أنا ذاهِبٌ مَعَ زَوجَتِي والأطفالِ؟ ثم قال بنَفسِهِ رادًّا على سُؤالِه: كان أبَوايَ يَسخَطانِ عَلَيَّ، وكُنتُ ساخِطًا عَلَيهِمَا، وعِندَما سَمِعتُ الدَّرسَ عن حُقوقِ الوالِدَينِ علَى قنَاةِ مَدني أدْرَكْتُ بأنِّي ارْتَكَبْتُ كبيرةً مِن الكَبائِرِ بعُقوقِ الوالِدَينِ، لِذلِكَ أذهَبُ إلى والِدَيَّ مَعَ زَوجَتِي وأطفالِي لِلاعتِذارِ وطَلَبِ العَفوِ مِنهُمَا، رَقَّى اللهُ عزّ وجلّ مركزَ الدَّعوةِ الإسلاميَّةِ وقَناةَ مدني أعلَى المراتِبِ، آمِينَ بجاهِ النَّبيِّ الأمينِ صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم.
صلّوا على الحبيب! صلّى الله تعالى على محمد
قطع قدم الابن بدعوة الوالدة عليه
أيها المسلمون: قد عَرَفْنَا أيضًا مِن هذِه القِصّةِ فوائِدَ قَناةِ مدني، وهذِهِ القِصَّةُ تُسلِّطُ الضَّوءَ على أهَمِّيَّةِ حُقوقِ الوالِدَينِ، ومِن الصَّعْبِ