بالْمَغفِرةِ، وعليهِ بإهداءِ ثَوابِ الأعمالِ لَهُمَا، فإذا كانَ يقومُ بإيصالِ الثَّوابِ لَهُمَا بالأعمالِ الْحَسَنةِ باستِمرارٍ لعلَّ اللهَ تعالى أن يَعفُوَ عنهُ ويُرضِيَ عنهُ والِدَيهِ.
يقولُ رسولُ الله صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: «إنّ العَبدَ لَيَمُوتُ والِداهُ أو أحَدُهُمَا وإنَّه لَهُمَا لَعَاقٌّ فلا يَزالُ يَدعُو لَهُمَا ويَستَغفِرُ لَهُمَا حتَّى يَكتُبَهُ اللهُ بارًّا»[1]، فعَلَى كُلٍّ مِنَّا أن يُوزِّعَ الكُتَيِّباتِ المطبُوعَةَ مِن مكتبةِ المدينةِ على الناسِ بنِيَّةِ الأجرِ والثَّوابِ حسَبَ طاقتِه، وإذا كانَ يُرِيدُ أن يكونَ اسْمُ والِدَيهِ أو عُنوَانُه مطبُوعًا على الكُتيِّباتِ بقَصدِ إيصالِ الأجْرِ والثَّوابِ لَهُمَا يُرجَى الاتِّصالُ بمكتبةِ المدينةِ.
تسديد ديون الوالدين
قال الرسولُ الحبيبُ صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: «مَن بَرَّ قَسَمَهُمَا وقَضَى دَينَهُمَا ولم يَستَسِبَّ لَهُمَا كُتِبَ بارًّا وإن كانَ