[١١]: لَيسَ مِن الأدَبِ البُصاقُ والْمُخاطُ والنُّخامَةُ أو إدخالُ الإصبَعِ داخِلَ الأَنْفِ والأُذُنِ أو إزالَةُ الأوسَاخِ عن الجِسمِ أو لَمسُ العَورَةِ أو حَكُّها مِن وَراءِ حائِلٍ أثناءَ الْمَشيِ في الطَّرِيقِ أو الْجُلوسِ أو الوُقوفِ أمامَ الناسِ.
[١٢]: بعضُ الناسِ لَدَيهِمْ عادَةُ رَكْلِ الأشياءِ بقَدَمِهم أثناءَ المشي في الطريق وهذِهِ عادةٌ سيِّئةٌ جِدًّا، وهُناكَ أيضًا خُطُورَةٌ لاحْتِمالِ تَعَرُّضِ القَدَمِ لإصابَةٍ وجَرْحٍ، ولَيسَ مِن الأدَبِ أيضًا رَكلُ الْمَجلاَّتِ أو عُلْبَة الكَرتُونِ أو زُجاجَاتِ المِياةِ الْمَعدِنيَّةِ الفارِغَةِ الَّتِي مَكتُوبٌ عليه أيُّ شَيء.
[١٣]: يَنبغِي أثناءَ المشيِ الالتِزامُ بقَواعِدِ الْمُرُورِ الَّتِي لا تُعارِضُ الشَّريعَةَ، واستِخْدَامُ خُطُوطِ المُشاةِ والْمَعابِرِ والْجُسُورِ الْمُخَصَّصَةِ لِعُبورِ الطَّريقِ.
[١٤]: النَّظرُ إلى اتِّجاهِ حَركَةِ الْمُرورِ والسَّيرِ خِلالَ عُبورِ الشَّارِعِ، وإذا كُنتَ في مُنتَصَفِ الطريقِ واقْتَربَتِ السَّيَّارةُ يَنبَغِي الوُقوفُ هُناكَ بَدَلاً مِن الْهُرُوبِ، وهذَا هُوَ أقرَبُ إلى السَّلامَةِ