والنَّجاةِ، وفوق ذلك أيضًا أنّ قَطْعَ شَرِيطِ السِّكَكِ الْحَديدِيَّةِ في أوقَاتِ القِطاراتِ هي دَعوةٌ لِلمَوتِ، وهُناكَ أيضًا بعضُ أماكِنَ يُعتَبرُ فِيها قَطعُ شَريطِ السِّكَكِ الْحَديدِيَّةِ ضِدَّ القَانُونِ خاصَّةً على الْمَحَطَّاتِ، فيَنبَغِي الالتِزَامُ بالقَوانينِ.

[١٥]: الأفضَلُ لِلإنسانِ أن يَمشِي كُلَّ يَومٍ خَمسَةً وأربَعِينَ دَقِيقةً بقَصدِ التَّقوِّي على العِبادَةِ، وأثناء المشيِ يَنبَغِي الذِّكرُ والصَّلاةُ على الحبيبِ صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم، وسَوفَ تكونُ الصِّحَّةُ جيِّدَةً إن شاء الله عزّ وجلّ، وأفضَلُ وسيلةٍ لِلسَّيرِ هُوَ المشيُ بخُطُواتٍ سَريعةٍ في الدَّقائِقِ الخمسةَ عَشرةَ الأُولَى، ثم المشيُ خَمسَةَ عشَرَ دَقِيقةً بطَريقَةٍ مُتوسِّطَةٍ ثم المشيُ بسُرعَةٍ في الدَّقائِقِ الخمسةَ عشرةَ الأخِيرةَ، وهذَا رِياضَةٌ لِلجِسمِ كُلِّه، ووِقايَةٌ مِن أمراضِ القَلبِ وأمراضٍ أُخرَى كثيرَةٍ، وسَوفَ يَبقَى الجِهازُ الهَضْمِيُّ سَلِيمًا إن شاء الله عزّ وجلّ.

ولِتَعلُّمِ آلافِ السُّنَنِ يُراجَعُ الجزء السّادِس عَشَر مِن كِتاب "بهار الشريعةِ" (أي: "ربيعِ الشريعةِ") المشتَملِ على ثلاثِ