يرَى والِدَه يموتُ بين يدَيه، ويموتُ ابنُه في حادِثِ سَيرٍ، وأحدُنا يَحمِلُ جدَّتَه إلى المقبَرَةِ.
فلا شَكَّ أنّنَا سنَرحَلُ يومًا ما مِن هذِهِ الدنيا مِثلَما رحَلَ الأوَّلونَ مِن الأحِبّةِ والأقارِبِ.
صلوا على الحبيب! صلى الله تعالى على محمد
ليلة لم يبت أحد مثلها قط
عن سيِّدِنا أنسِ بنِ مالكٍ رضي الله تعالى عنه قال: «ألاَ أُخبِرُكم بيَومَينِ ولَيلتَينِ لَمْ تَسمَع الْخَلائِقُ بمِثلِهما، أوَّلُ يومٍ يَجِيئُك البشيرُ مِن الله إمَّا برِضى الله وإمَّا بسَخَطِه، ويومٌ تَقِفُ فيه بين يَديِ الله يأخُذُ فيه كِتابَك إمَّا بيمينِك وإمَّا بشِمالِك، وليلةٌ يبيتُ الميِّتُ في قبره ولم يَبِتْ قَبلَها مِثلَها ولَيلةٌ صَبِيحتُها يومُ القِيامةِ ليسَ بعدَها ليلةٌ»[1].
من وصايا الشيخ الإمام أحمد رضا خان
يا أحياء اليوم وموتَى الغَد، أيُّها الْمُرتحِلونَ الضُّعفاءُ، أيُّها الأبناء، أيّها الشَّبابُ والشَّيبُ! تَيقَّنُوا أنّ اللَّيلةَ الأُولَى في القبرِ هي