والسَّلامِ على الحبيبِ صلى الله عليه وسلم وقِراءةِ القرآنِ الكريمِ والْمَدِيحِ وبذلك يَأنَسُ قَلبِي إن شاءَ اللهُ عزّ وجلّ، ويَألَفُ المكانَ الجديدَ، وأيضًا يجِبُ الاهتِمامُ بإقامَةِ الصَّلَواتِ جَماعةً خِلالَ هذِه الْفَترةِ وعلى الدَّوامِ.
بكاء الحبيب صلى الله عليه وسلم
عن سيِّدِنا البَراءِ بنِ عازِبٍ رضي الله تعالى عنه قال: كُنَّا معَ رسولِ الله صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم في جِنازَةٍ فجَلَس على شَفِيرِ القَبر فبَكَى حتَّى بَلَّ الثَّرَى، ثم قال: «يا إخوَاني لِمِثلِ هذا فأَعِدُّوا»[1].
صلوا على الحبيب! صلى الله تعالى على محمد
القبر أول منازل الآخرة
كان سيِّدُنا عثمانُ بنُ عَفَّانَ رضي الله تعالى عنه إذا وَقَفَ على قبرٍ يَبكِي حتّى يَبُلَّ لِحيَتَه فقِيل له: تَذكُرُ الجنّةَ والنَّارَ