أهَمُّ ليلةٍ، حيثُ يُوصِي الشَّيخُ الإمامُ أحمد رضا خان رحمه الله تعالى وهو غارِقٌ في حُبِّ النَّبيِّ صلّى الله تعالى عليه وسلّم: «اِنتَظِرُوا بعدَ دَفنِي مِقدارَ ساعةٍ ونِصفٍ لِلصَّلاةِ عَلَى النَّبيِّ صلّى الله تعالى عليه وسلّم عِندَ مُواجَهَتِي، وَارْفَعُوا أصواتَكم بالصَّلاةِ حتَّى أسمَعَ، ثم كِلُوني إلى الرَّحِيمِ سبحانه وتعالى، وإن أمكَنَ فلْيُواصِل اِثنَانِ مِن الأقارِبِ أو مِن الأحبابِ قِراءةَ القرآنِ الكريمِ والصَّلاةَ على النَّبيِّ صلّى الله تعالى عليه وسلّم بصَوتٍ مُرتفِعٍ ثلاثةَ أيَّامٍ بلَيالِيهنَّ، سوف يتَعلَّقُ قلبي بالمكانِ الجديدِ لو شاء الله تعالى»[1].
وصية العطار
ولذلك فإنّني أَوصَيتُ بحَمدِ الله تعالى اتِّباعًا لِلشَّيخِ الإمامِ أحمد رضا خان رحمه الله تعالى حيثُ ذَكَرتُ في رِسالةِ "وَصِيَّةِ المدينةِ" مِن مَطبُوعاتِ مكتبةِ المدينة: اِنْتَظِرُوا أحبابِي بعدَ دفنِي مُدَّةَ اثنَي عَشرَ يومًا أوِ اثْنتَي عَشرةَ ساعَةً على الأقلِّ إذا أمكَنَ، وداوَمُوا عِندَ قبرِي بإقامَةِ حِلَقٍ مِن الذِّكرِ والصَّلاةِ