عنوان الكتاب: الليلة الأولى في القبر

فأنا عليك نِقمَةٌ أنا البَيتُ الَّذي مَن دَخلَه مُطِيعًا خرَجَ مِنهُ مَسرُورًا ومَن دخَله عاصِيًا خرج منه مَثبُورًا[1].

مناداة جيران الميت

يحكى: إنّ الرجلَ إذا وُضِعَ في قَبرِه فعُذِّبَ ناداه جِيرانُه مِن الْمَوتَى: أيُّها الْمُتخلِّفُ في الدنيا بعدَ إخوانِه أمَا كان لكَ فِينا مُعتبَرٌ؟ أما رأيتَ انقِطاعَ أعمالِنا هُنا وأنتَ في الْمُهلَةِ؟ فهلاَّ اسْتَدرَكتَ ما فاتَ؟ وتُنادِيه بِقاعُ القبرِ: أيُّها الْمُغتَرُّ بظَهرِ الأرضِ هلاَّ اعْتَبَرتَ بمَن غُيِّبَ مِن أهلِكَ في بَطنِ الأرضِ مِمَّن غَرَّتْه الدنيا قبلَكَ؟ ثم سَبقَ به أجَلُه إلى القُبورِ وأنت تَراه مَحمُولاً تهاذيه أحِبَّتُه إلى المنزلِ الَّذي لا بُدَّ مِنهُ[2].

الحديث مع الأموات

عن سيِّدِنا سعيدِ بنِ الْمُسيَّبِ رضي الله تعالى عنه قال: دَخَلنا مَقابِرَ المدينةِ مع أميرِ الْمُؤمِنين سيِّدِنا عليِّ بنِ أبي طالبٍ


 



[1] ذكره جلال الدين السيوطي في "شرح الصدور"، صـ١١٤، ملتقطًا.

[2] ذكره جلال الدين السيوطي في "شرح الصدور"، صـ١١٦.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

37