عنوان الكتاب: سنن ابن ماجه المجلد الأول

ثم دعاني حين قضيت التأذين فأعطاني صرة فيها شيء من فضة. ثم وضع يده على ناصية أبي محذورة. ثم أمرها على وجهه، ثم على ثديه، ثم على كبده، ثم بلغت يد رَسُول اللَّه صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَم سرة أبي محذورة. ثم قَالَ رَسُول اللَّه صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَم ((بارك اللَّه لك وبارك عليك)) فقلت: يَا رَسُولَ اللَّه! أمرتني بالتأذين بمكة؟ قَالَ ((نعم. قد أمرتك)) فذهب كل شيء كان لرَسُول اللَّه صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَم من كراهية، وعاد ذلك كله محبة لرَسُول اللَّه صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَم. فقدمت على عتاب بن أسيد، عامل رَسُول اللَّه صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَم بمكة، فأذنت معه بالصلاة عن أمر رَسُول اللَّه صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَم.

قَالَ: وأخبرني ذلك من أدرك أبا محذورة، على ما أخبرني عبد اللَّه بن محيريز.

في الزوائد: هذا الحديث ثابت في غير صحيح البخاريّ. لكن في رواية المصنف زيادة، وإسنادها صحيح، ورجالها ثقات.

709- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ. حَدَّثَنَا عفان. حَدَّثَنَا همام بن يحيى، عن عامر الأحول؛ أن مكحولاً حدثه، أن عبد اللَّه بن محيريز حدثه، أن أبا محذورة حدثه؛ قَالَ:

 - علمني رَسُول اللَّه صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَم الأذان تسع عشرة كلمة. والإقامة سبع عشرة كلمة. الأذان ((اللَّه أكبر، اللَّه أكبر، اللَّه أكبر، اللَّه أكبر. أشهد أن لا أله إلا اللَّه، أشهد أن لا أله إلا اللَّه. أشهد أن مُحَمَّداً رسول اللَّه، أشهد أن مُحَمَّداً رسول اللَّه. حي على الصلاة، حي على الصلاة. حي على الفلاح، حي على الفلاح. اللَّه أكبر، اللَّه أكبر. لا إله إلا اللَّه)).

والإقامة سبع عشرة كلمة ((اللَّه أكبر، اللَّه أكبر، اللَّه أكبر، اللَّه أكبر. أشهد أن لا أله إلا اللَّه، أشهد أن لا أله إلا اللَّه. أشهد أن مُحَمَّداً رسول اللَّه، أشهد أن مُحَمَّداً رسول اللَّه. حي على الصلاة، حي على الصلاة. حي على الفلاح، حي على الفلاح. وقد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة. اللَّه أكبر، اللَّه أكبر. لا إله إلا اللَّه)).

 ((3)) باب السنة في الأذان

710- حَدَّثَنَا هشام بن عمار. حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن سعد بن عمار بن سعد، مؤذن رَسُول اللَّه صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَم. حدثني أبي، عن أبيه، عن جده؛

 - أن رَسُول اللَّه صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَم أمر بلال أن يجعل إصبعيه في إذنيه. وقال ((إنه أرفع لصوتك)).

في الزوائد: رواه الترمذي بإسناد صححه. وإسناد المصنف ضعيف لضعف أولاد سعد.

711- حَدَّثَنَا أيوب بن مُحَمَّد الهاشمي. حَدَّثَنَا عبد الواحد بن زياد، عن حجاج بن أرطاة، عن عون بن أبي جحيفة، عن أبيه؛ قَالَ:

 - أتيت رَسُول اللَّه صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَم بالأبطح، وهو في قبة حمراء. فخرج بلال. فأذن فاستدار في أذانه. وجعل إصبعيه في إذنيه.

هذا الإسناد فيه حجاج بن أرطاة وهو ضعيف.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

350