عنوان الكتاب: سنن ابن ماجه المجلد الأول

1623 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْنُ أَبِي شَيْبَة. حَدَّثَنَا يونس بْن مُحَمَّد. حَدَّثَنَا ليث بْن سعد، عَن يزيد بْن أبي حبيب، عَن موسى بْن سرجس، عَن القاسم بْن مُحَمَّد، عَن عائشة؛ قالت: رأيت رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ وهو يموت وعنده قدح فيه ماء. فيدخل يده في القدح، ثم يمسح وجهه بالماء ثم يقول ((اللهم! أعني على سكرات الموت)).

1624 - حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ. حَدَّثَنَا سُفْيَان بْن عيينة، عَن الزهري، سمع أَنَس بْن مَالِك يقول: آخر نظرة نظرتها إلى رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ، كشف الستارة يوم الاثنين. فنظرت إلى وجهه كأنه ورقة مصحف والناس خلف أبي بكر في الصلاة. فأراد أن يتحرك فأشار إليه أن اثبت. وألقى السجف. ومات في آخر ذلك اليوم.

1625 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْنُ أَبِي شَيْبَة. حَدَّثَنَا يزيد بْن هارون. حَدَّثَنَا همام، عَن قتادة، عَن صالح أبي الخليل، عَن سفينة، عَن أم سلمة؛

 - أن رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ كان يقول في مرضه الذي توفي فيه ((الصلاة، وما ملكت أيمانكم)). فما زال يقولها حتى ما يفيض بها لسانه.

فِي الزَوائِد: إسناده صَحِيْح على شرط الصحيحين.

1626 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْنُ أَبِي شَيْبَة. حَدَّثَنَا إسماعيل بْن علية، عَن ابن عون، عَن إبراهيم، عَن الأسود؛ قَالَ:

 - ذكروا عند عائشة أن عليا كان وصيا. فقالت: متى أوصى إليه؟ فلقد كنت مسندته إلى صدري، أو إلى حجري. فدعا بطست. فلقد انخنث في حجري فمات، وما شعرت به. فمتى أوصى صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمْ؟

باب ذكر وفاته صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ

1627 - حَدَّثَنَا علي بْن مُحَمَّد. حَدَّثَنَا أبو معاوية، عَن عَبْدُ الرحمن بْن أبي بكر، عَن ابن أبي مليكة، عَن عائشة؛ قالت:

 - لما قبض رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ، وأبو بكر عند امرأته، ابنة خارجة، بالعوالي. فجعلوا يقولون: لم يمت النَّبِي صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ. إنما هو بعض ما كان يأخذه عند الوحي. فجاء أبو بكر، فكشف عَن وجهه، وقبل بين عينيه وقال: أنت أكرم على اللَّه أن يميتك مرتين. قد، والله! مات رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ. وعمر في ناحية المسجد يقول: والله! ما مات رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ. ولا يموت حتى يقطع أيدي أناس من المنافقين، كثير، وأرجلهم. فقام أبو بكر فصعد المنبر فقال: من كان يعبد اللَّه فإن اللَّه حي لم يمت. ومن كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات. وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل. أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم. ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر اللَّه شيئا وسيجزي اللَّه الشاكرين.

قال عمر: فلكأني لم أقرأها إلا يومئذ.

1628 - حَدَّثَنَا نصر بْن علي الجهضمي. أَنْبَأَنَا وهب بْن جرير. حَدَّثَنَا أبي عَن مُحَمَّد بْن إِسْحَاق. حَدَّثَني حسين بْن عَبْد اللّه، عَن عكرمة، عَن ابن عباس؛ قَالَ:

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

350