2048- حَدَّثَنَا أحمد بن سعيد الدارمي. حَدَّثَنَا علي بن الحسين بن وافد. حَدَّثَنَا هشام بن سعد، عن الزهري، عن عروة، عن المسور بن مخرمة،
- عن النَّبِيّ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَم قَالَ: ((لا طلاق قبل نكاح. ولا عتق قبل ملك)).
فِي الزَوَائِد: إسناده حسن. لآن علي بن الحسين بن واقد مختلف فيه. وكذلك هشام بن سعد. وهو ضعيف، أخرج له مسلم في الشواهد.
2049- حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن يحيى. حَدَّثَنَا عبد الرزاق. أبأنا معمر، عن جويبر، عن الضحاك، عن النزال بن سبرة، عن علي بن أبي طالب،
- عن النَّبِيّ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَم قَالَ: ((لا طلاق قبل النكاح)).
فِي الزَوَائِد: إسناده ضعيف لاتفاقهم على ضعف جويبر بن سعيد.
باب ما يقع به الطلاق من الكلام
2050- حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي. حَدَّثَنَا الوليد بن مسلم. حَدَّثَنَا الأوزاعي.
- قَالَ: سألت الزهري: أي أزواج النَّبِيّ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَم استعاذت منه؟ فقال: أخبرني عروة عن عائشة أن ابنة الجون لما دخلت على رَسُولَ اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَم، فدنا منها، قالت: أعوذ بالله منك. فقال رَسُولَ اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَم ((عذت بعظيم. الحقي بأهلك)).
((19)) باب طلاق البتة
2051- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْنُ أَبِي شَيْبَة وعلي بن مُحَمَّد. قالا: حَدَّثَنَا وكيع عن جرير بن حازم، عن الزبير بن سعيد، عن عبد اللَّه بن علي بن يزيد بن ركانة، عن أبيه، عن جده؛
- أنه طلق امرأته البتة. فأتى رَسُولَ اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَم فسأله. فقال ((ما أردت بها؟)) قَالَ: واحدة. قَالَ ((آلله! ما أردت بها إلا واحدة؟)) قَالَ: آلله! ما أردت بها إلا واحدة. قَالَ، فردها عليه.
قَالَ مُحَمَّد بن ماجة: أبو عبيد تركه ناجيه، وأحمد جبن عنه.
((20)) باب الرجل يخير امرأته
2052- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْنُ أَبِي شَيْبَة. حَدَّثَنَا أبو معاوية، عن الأعمش، عن مسلم، عن مسروق، عن عائشة؛ قالت:
- خيرنا رَسُولَ اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَم، فاخترناه. فلم يره شيئا.
2053- حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن يحيى. حَدَّثَنَا عبد الرزاق. أبأنا معمر عن الزهري، عن عروة، عن عائشة؛ قالت:
- لما نزلت: {وإن كنتن تردن اللَّه ورسوله}. دخل علي رَسُولَ اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَم فقال ((يا عائشة! إني ذاكر لك أمرا. فلا عليك أن لا تعجلي فيه حتى تستأمري أبويك؛ قالت: قد علم، واللَّه! أن أبوي لم يكونا ليأمراني بفراقه. قالت: فقرأ علي: يا أيها النبي إن كنتن تردن الحياة وزينتها. الآيات. فقلت: في هذا أستأمر أبوي! قد اخترت اللَّه ورسوله)).
((21)) باب كراهية الخلع للمرأة