- قَالَ رَسُول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: ((لا تزال طائفة مِن أمتي منصورين لا يضرهم مِن خذلهم حتى تقوم الساعة)).
7 - حَدّثَنا أبو عَبْدُ اللّه، قَالَ: حَدّثَنا هشام بن عمار، قَالَ: حَدّثَنا يحيى بن حمزة، قَالَ: حَدّثَنا أبو علقمة نصر بن علقمة، عَنْ عمير بن الأسود، وكثير بن مرة الحضرمي، عَنْ أبي هُرَيْرَةَ؛
- أن رَسُول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قَالَ: ((لا تزال قائمة مِن أمتي قوامة على أمر اللّه لا يضرها مِن خالفها)).
8 - حَدّثَنا أبو عَبْدُ اللّه، قَالَ: حَدّثَنا هشام بن عمار، حَدّثَنا الجراح بن مليح، حَدّثَنا بَكْرِ ابْن زرعة قَالَ: سمعت أبا عنبة الخولاني، وكان قد صلى القبلتين مع رَسُول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قَالَ:
- سمعت رَسُول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يَقُولُ: ((لا يزال اللّه يغرس في هذا الدين غرساً يستعملهم في طاعته)).
9 - حَدّثَنا يعقوب بن حميد بن كاسب، حَدّثَنا القاسم بن نافع، حَدّثَنا الحجاج بن أرطاة، عَنْ عمرو بن شعيب، عَنْ أبيه قَالَ:
- قَالَ معاوية خطيبا فقَالَ: أين علماؤكم؟ أين علماؤكم؟ سمعت رَسُول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يَقُولُ: ((لا تقوم الساعة إلا وطائفة مِن أمتي ظاهرون على الناس، لا يبالون مِن خذلهم ولا مِن نصرهم)).
10 - حَدّثَنا هشام بن عمار. حَدّثَنا مًحَمَّد بن شعيب، حَدّثَنا سَعِيد بن بشير، عَنْ قتادة، عَنْ أبي قلابة، عَنْ أبي أسماء "ارحبيّ"، عَنْ ثوبان؛ أن
رَسُول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قَالَ:
- ((لا يزال طائفة مِن أمتي على الحق منصورين، لا يضرهم مِن خالفهم حتى يأتي أمر اللّه، عز وجل)).
11 - حَدّثَنا أبو سَعِيد "عَبْدُ اللّه بن سَعِيد"، حَدّثَنا أبو خالد الأحمر، قَالَ: سمعت مُجَالِدا يذكر عَنْ الشَّعْبِيَّ، عَنْ جابر بن عَبْدُ اللّه، قَالَ:
- كنا عند النبي صلى اللّه عليه وسلم فخط خطا. وخط خطين عَنْ يمينه، وخط خطين عَنْ يساره، ثم وضع يده في الخط الأوسط فقَالَ: ((هذا سبيل اللّه)). ثم تلا هذه الآية: {وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عَنْ سبيله}. ((6/ سورة الأنعام/ الآية 53))
باب تعظيم حديث رَسُول اللّه صلى اللّه عليه وسلم والتغليظ على مِن عارضه.
12 - حَدّثَنا أبو بَكْرِ بن أبي شيبة، حَدّثَنا زيد بن الحباب، عَنْ معاوية بن صالح، حَدّثَني الحسن بن جابر، عَنْ المقدام بن معد يكرب الكندي؛ أن رَسُول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قَالَ:
- ((يوشك الرجل متكئاً على أريكته يحَدّثَ بحديث مِن حديثي فيَقُولُ: بيننا وبينكم كتاب اللّه عز وجل. فما وجدنا فيه مِن حلال استحللناه. وما وجدنا فيه مِن حرام استحرمناه. ألا وإن ما حرم رَسُول اللّه صلى اللّه عليه وسلم مثل ما حرم اللّه)).
13 - حَدّثَنا نصر بن علي الجهضمي، حَدّثَنا سفيان بن عيينة، في بيته. أنا سألته، عَنْ سالم أبي النضر. ثم مر في الحديث قَالَ: أو زيد بن أسلم، عَنْ عبيد اللّه بن أبي رافع، عَنْ أبيه؛