فِيْ الزوائد: سألت شيخنا أبا الفضل القرافي عَنْ هَذَا الحديث، فَقَالَ: حسن
91 - حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عمار. حَدَّثَنَا عطاء بْنُ مسلم الخفاف. حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ مجاهد، عَنْ سراقة بْنُ جعشم، قَالَ،
- قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّه! العمل فيما جف بِهِ القلم وجرت بِهِ المقادير أم فِيْ أمر مستقبل؟ قَالَ ((بَلْ فيما جف القلم وجرت وبه المقادير، وكل ميسر لما خلق لَهُ)).
فِيْ الزوائد، فِيْ إسناد مقَالَ.
92 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْنُ المصفى الحمصي. حَدَّثَنَا بقية بْنُ الوليد، عَنْ الأوزاعي، عَنْ ابْن جريج، عَنْ أبِي الزبير، عَنْ جابر بْنُ عَبْد اللَّه قَالَ:
- قَالَ رَسُول اللَّه صَلى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلمْ: ((أَن مجوس هَذِهِ الأمة المكذوبون بأقدار اللَّه. أَن مرضوا فلا تعودوهم. وإن ماتوا فلا تشهدوهم. وإن لقيتموهم فلا تسلموا عليهم)).
بَاب فِيْ فضائل أصحاب رَسُول اللَّه صَلَى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَمْ
((فَضْلُ أَبي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ))
93 - حدَّثنا عَلِيّ بْن مُحَمَّد. حدَّثنا وَكِيع. حدَّثنا الأَعْمَشُ، عَنْ عَبْد اللَّه بْن مرة، عَنْ أبِي إِلاَّحوص، عَنْ عَبْد اللَّه قَالَ:
- قَالَ رَسُول اللَّه صَلى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلمْ: ((ألاَّ إِنِّي أبرأ إِلَى كل خليل من خلته. ولو كُنْت متخذاً خليلاً. أَن صاحبكم خليل اللَّه))
قَالَ وَكِيع: يعني نفسه.
94 - حدَّثنا أَبُو بَكْر بْن أبِي شَيْبَةَ، وعلي بْن مُحَمَّد، قَالاَّ: حدَّثنا أَبُو معاوية. حدَّثنا الأَعْمَشُ، عَنْ أبِي صالح، عَنْ أبِي هريرة، قَالَ:
- قَالَ رَسُول اللَّه صَلى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلمْ: ((مَا نفعني مل قط، مَا نفعني مال أَبُو بَكْر)) قَالَ فبكى أَبُو بَكْر وَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّه! هَلْ أَنَا ومالي إِلاَّ لك: يَا رَسُولَ اللَّه!
إسناده إِلَى أبِي هريرة فيه مقَالَ، لأن سلمان بْن مهران الأَعْمَشُ يدلس، وكذا أَبُو معاوية. إِلاَّ أنه صرح بالتحديث. فزال التدليس. وباقي رجاله ثقات. أهم الزوائد.
95 - حدَّثنا هِشَامُ بْن عمار. حدَّثنا سُفْيَان، عَنْ الحسن بْن عمارة، عَنْ فراس، عَنْ الشعيبي، عَنْ الحارث، عَنْ عَلِيّ؛ قَالَ:
- قَالَ رَسُول اللَّه صَلى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلمْ: ((أَبُو بَكْر وعُمَر سيدا كهول أهل الْجَنَّة من الأولين والاَّخرين، إِلاَّ النبيين والمرسلين. لا تخبرهما يا عَلِيّ! ما داما حيين)).
الحديث قَدْ جَاءَ بوجوه متعددة عَنْ عَلِيّ وغيره. ذكر الترمذي وقد حسنه من بعض الوجوه.