789 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرحمن بْن عمر رسته. حَدَّثَنَا يحيى بْن سعيد. حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بْن عمر، عَن نافع، عَن ابن عمر؛ قَالَ:
- قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ ((صلاة الرجل في جماعة تفضل على صلاة الرجل وحده بسبع وعشرين درجة)).
790 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن معمر. حَدَّثَنَا أبو بكر الحنفي. حَدَّثَنَا يونس بْن أبي إسحاق، عَن أبيه، عَن عَبْدُ اللَّه بْن أبي بصير، عَن أبيه، عَن أبي بْن كعب؛ قَالَ:
- قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ ((صلاة الرجل في جماعة تزيد على صلاة الرجل وحده أربعاً وعشرين أو خمساً وعشرين درجة)).
((17)) باب التغليظ في التخلف عن الجماعة
791 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْنُ أَبِي شَيْبَة. حَدَّثَنَا أبو معاوية، عَن الأعمش، عَن أبي صالح، عَن أبي هُرَيْرَة؛ قَالَ:
- قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ ((لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام، ثم آمر رجلا فيصلي بالناس، ثم أنطلق برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة، فأحرق عليهم بيوتهم بالنار)).
792 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْنُ أَبِي شَيْبَة. حَدَّثَنَا أبو أسامة، عَن زائدة، عَن عاصم، عَن أبي رزين، عَن ابن أم مكتوم؛ قَالَ:
- قلت للنَّبِي صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ: إني كبير، شاسع الدار. وليس لي قائد يلاومني. فهل تجد من رخصة؟ قال ((هل تسمع النداء؟)) قلت: نعم. قَالَ ((ما أجد لك رخصة)).
793 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الحميد بْن بيان الواسطي. أنبأنا هشيم، عَن شعبة، عَن عدي بْن ثابت، عَن سعيد ابْن جبير، عَن ابن عباس،
- عَن النَّبِي صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ قَالَ: ((من سمع النداء فلم يأته، فلا صلاة له، إلا من عذر)).
794 - حَدَّثَنَا علي بْن مُحَمَّد. حَدَّثَنَا أبو أسامة، عَن هشام الدستوائي، عَن يحيى بْن أبي كثير، عَن الحكم بْن ميناء. أخبرني ابن عباس، وابن عمر؛
- أنهما سمعا النَّبِي صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ يقول، على أعواده ((لينتهين أقوام عَن ودعهم الجماعات. أو ليختمن اللَّه على قلوبهم، ثم ليكونن من الغافلين)).
795 - حَدَّثَنَا عثمان بْن إسماعيل الهذلي الدمشقي. حَدَّثَنَا الوليد بْن مسلم، عَن ابن أبي ذئب، عَن الزبرقان بْن عمرو الضمري، عَن أسامة بْن زيد؛ قَالَ:
- قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ ((لينتهين رجال عَن ترك الجماعة، أو لأحرقن بيوتهم)).
فِي الزَوائِد: في إسناده الوليد بْن مسلم الدمشقي مدلس. وعثمان لا يعرف حاله. والمعنى ثابت في الصحيحين وغيرهما.
((18)) باب صلاة العشاء والفجر في جماعة