عنوان الكتاب: سنن ابن ماجه المجلد الأول

823 - حَدَّثَنَا حرملة بْن يحيى. حَدَّثَنَا عَبْد اللّه بْن وهب. أخبرني إبراهيم بْن سعد، عَن أبيه، عن الأعرج، عَن أبي هُرَيْرَة؛

 - أن رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ كان يقرأ في صلاة الصبح، يوم الجمعة: آلم تنزيل، وهل أتى على الإنسان.

824 - حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن منصور. أنبأنا إِسْحَاق بْن سليمان. أنبأنا عمرو بْن أبي قيس، عَن أبي فروة، عَن أبي الأحوص، عَن عَبْدُ اللَّه بْن مسعود؛

 - أن رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ كان يقرأ في صلاة الصبح، يوم الجمعة: آلم تنزيل، وهل أتى على الإنسان.

قال إِسْحَاق هكذا حَدَّثَنَا عمرو، عَن عَبْدُ اللَّه. لا شك فيه.

فِي الزَوائِد: إسناده صَحِيْح ورجاله ثقات.

 ((7)) باب القراءة في الظهر والعصر

825 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْنُ أَبِي شَيْبَة. حَدَّثَنَا زيد بْن الحباب. حَدَّثَنَا معاوية بْن صالح. حَدَّثَنَا ربيعة بْن يزيد، عَن قزعة؛ قَالَ:

 - سألت أبا سعيد الخدري عَن صلاة رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ. فقال: ليس لك في ذلك خير. قلت: بَيِّنْ. رحمك اللَّه. قَالَ: كانت الصلاة تقام لرسول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ الظهر. فيخرج أحدنا إلى البقيع، فيقضي حاجته، فيتوضأ، فيجد رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ في الركعة الأولى من الظهر.

826 - حَدَّثَنَا علي بْن مُحَمَّد. حَدَّثَنَا وكيع. حَدَّثَنَا الأعمش، عَن عمارة بْن عمير، عَن أبي معمر، قَالَ:

 - قلت لخباب: بأي شيء كنتم تعرفون قراءة رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ في الظّهر والعصر؟ قَالَ: باضطراب لحيته.

728 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن بشار. حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الحنفي. حَدَّثَنَا الضحاك بْن عُثْمَان. حَدَّثَني بكير بْن عَبْدُ اللَّه بْن الأشج، عَن سليمان بْن يسار، عَن أبي هُرَيْرَة؛ قَالَ:

 - ما رأيت أحداً أشبه صلاة برَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ من فلان. قَالَ: وكان يطيل الأولين من الظّهر، ويخفف الأخريين، ويخفف العصر.

828 - حَدَّثَنَا يحيى بْن حكيم. حَدَّثَنَا أبو داود الطيالسي. حَدَّثَنَا المسعودي. حَدَّثَنَا زيد العمي، عَن أبي نضرة، عَن أبي سعيد الخدري؛ قَالَ:

 - اجتمع ثلاثون بدرياً من أصحاب رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ فقالوا: تعالوا حتى نقيس قراءة رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ فيما لم يجهر فيه من الصلاة فما اختلف منهم رجلان. فقاسوا قراءته في الركعة الأولى من الظّهر بقدر ثلاثين آية. وفي الركعة الأخرى قدر النصف من ذلك. وقاسوا ذلك في العصر على قدر النصف من الركعتين الأخريين من الظّهر.

فِي الزَوائِد: إسناده ضعيف. زيد العمى ضعيف. والمسعودي اختلط بآخر عمره. وأبو داود سمع منه بعد الاختلاط.

 ((8)) باب الجهر أحياناً بالآية في صلاة الظّهر والعصر

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

350