919 - حَدَّثَنَا هشام بْن عمار. حَدَّثَنَا عَبْدُ الملك بْن مُحَمَّد الصغاني. حَدَّثَنَا زهير بْن مُحَمَّد، عَن هشام بْن عروة، عَن أبيه، عَن عائشة؛
- أن رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ كان يسلم تسليمة واحدة تلقاء وجهه.
920 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الحارث المصري. حَدَّثَنَا يحيى بْن راشد، عَن يزيد، مولى سلمة، عَن سلمة بْن الأكوع؛ قَالَ:
- رأيت رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ صلى فسلم مرة واحدة.
فِي الزَوائِد: إسناده ضعيف، لضعف يحيى بْن راشد.
((30)) باب رد السلام على الإمام
921 - حَدَّثَنَا هشام بْن عمار. حَدَّثَنَا إسماعيل بْن عياش. حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الهذلي، عَن قتادة، عَن الحسن، عَن سمرة بْن جندب؛
- أن النَّبِي صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ قال ((إذا سلم الإمام فردوا عليه))
922 - حَدَّثَنَا عَبْدة بْن عَبْد اللّه. حَدَّثَنَا علي بْن القاسم. أَنْبَأَنَا همام، عَن قتادة، عَن الحسن، عَن سمرة بْن جندب؛ قَالَ:
- أمرنا رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ أن نسلم على أئمتنا، وأن يسلم بعضنا على بعض.
((31)) باب ولا يخص الإمام نفسه بالدعاء
923 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن المصفى الحمصي. حَدَّثَنَا بقية بْن الوليد، عَن حبيب بْن صالح، عَن يزيد بْن شريح، عَن أبي حي المؤذن، عَن ثوبان؛ قَالَ:
- قال رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ ((لا يؤم عَبْدُ، فيخص نفسه بدعوة دونهم. فإن فعل فقد خانهم)).
((32)) باب ما يقال بعد التسليم
924 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْنُ أَبِي شَيْبَة. حَدَّثَنَا أبو معاوية. ح وحَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الملك ابن أبي الشوارب. حَدَّثَنَا عَبْدُ الواحد بن زياد. قَالَ: حَدَّثَنَا عاصم الأحول، عَن عَبْد اللّه بْن الحارث، عَن عائشة؛ قالت:
- كان رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ إذا سلم لم يقعد إلا مقدار ما يقول: ((اللهم أنت السلام ومنك السلام. تباركت يا ذا الجلال والإكرام)).
925 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْنُ أَبِي شَيْبَة. حَدَّثَنَا شبابة. حَدَّثَنَا شعبة، عَن موسى بْن أبي عائشة، عَن مولى لأم سلمة، عَن أم سلمة؛
- أن النَّبِي صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ كان يقول إذا صلى الصبح حين يسلم ((اللهم إني أسألك علماً نافعاً، ورزقاً طيباً، وعملاً متقبلاً)).
فِي الزَوائِد: رجال إسناده ثقات. خلا مولى أم سلمة فإنه لم يسمع. ولم أر أحداً ممن صنف في المبهمات ذكره، ولا أدري ما حاله.