1378 - حَدَّثَنَا أبو بشر، بكر بْن خلف. حَدَّثَنَا عَبْدُ الرحمن بْن مهدي، عَن معاوية ابن صالح، عَن العلاء بْن الحارث، عَن حرام بْن معاوية، عَن عمه عَبْد اللّه بْن سعد؛ قَالَ:
- سألت رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ: أيما أفضل؟ الصلاة في بيتي أو الصلاة في المسجد؟ قال ((ألا ترى إلى بيتي؟ ما أقربه من المسجد! فلأن أصلي في بيتي أحب إلي من أن أصلي في المسجد. إلا أن تكون صلاة مكتوبة)).
فِي الزَوائِد: إسناده ورجاله ثقات.
((187)) باب ما جاء في صلاة الضحى
1389 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْنُ أَبِي شَيْبَة. حَدَّثَنَا سُفْيَان بْن عيينة، عَن يزيد بْن أبي زياد عَن عَبْد اللّه بْن الحارث؛ قَالَ:
- سألت، في زمن عثمان بْن عفان، والناس متوافرون، أو متوافون، عن صلاة الضحى فلم أجد أحداً يخبرني أنه صلاها، يعني النَّبِي صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ، غير أم هانيء فأخبرتني أنه صلاها ثمان ركعات.
1380 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللّه بْن نمير، وأبو كريب. قالا: حَدَّثَنَا يونس بْن بكير. حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق، عَن موسى بْن أنس، عَن ثمامة بْن أنس، عَن أَنَس بْن مَالِك؛ قَالَ:
- سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ يقول: ((من صلى الضحى ثنتي عشرة ركعة، بنى اللَّه له قصراً من ذهب في الجنة)).
1381 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْنُ أَبِي شَيْبَة. حَدَّثَنَا شبابة. حَدَّثَنَا شعبة، عَن يزيد الرشك، عَن معاذة العدوية؛ قالت:
- سألت عائشة: أكان النَّبِي صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمْ يصلي الضحى؟ قالت: نعم. أربعاً. ويزيد ماشاء اللَّه.
1382 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْنُ أَبِي شَيْبَة. حَدَّثَنَا وَكِيع، عَن النهاس بْن قهم، عَن شداد أبي عمار، عَن أبي هُرَيْرَة؛ قَالَ:
- قال رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ: ((من حافظ على شفعة الضحى، غفرت له ذنوبه، وإن كانت مثل زبد البحر)).
((188)) باب ما جاء في صلاة الاستخارة
1383 - حَدَّثَنَا أحمد بْن يوسف السلمي. حَدَّثَنَا خالد بْن مخلد. حَدَّثَنَا عَبْدُ الرحمن بْن أبي الموالي؛ قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن المنكدر يحدث عَن جابر بْن عَبْد اللّه؛ قَالَ:
- كان رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ يعلمنا الاستخارة، كما يعلمنا السورة من القرآن. يقول ((إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: اللهم! إني أستخيرك بعلمك. وأستقدرك بقدرتك. وأسألك من فضلك العظيم. فإنك تقدر ولا أقدر. وتعلم ولا أعلم. وأنت علام الغيوب. اللهم! أن كنت تعلم هذا الأمر ((فيسميه، ما كان من شيء)) خيراً لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ((أو خيراً لي في عاجل أمري وآجله)) فاقدره لي في ويسره لي وبارك لي فيه. وإن كنت تعلم ((يقول مثل ما قال في المرة الأولى)) وإن كان شراً لي، فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيثما كان. ثم رضني به)).
((189)) باب ما جاء في صلاة الحاجة