- قال رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ: ((ألزم نعليك قدميك. فإن خلعتهما فاجعلهما بين رجليك. ولا تجعلهما عَن يمينك، ولا عَن يمين صاحبك، ولا وراءك، فتؤذى من خلفك)).
فِي الزَوائِد: روى أبو داود بعض هذا الحديث. وفي إسناده عَبْد اللّه بْن سعيد، متفق على تضعيفه.
6- كتاب الجنائز
((1)) باب ما جاء في عيادة المريض
1433 - حَدَّثَنَا هناد بْن السري. حَدَّثَنَا أبو الأحوص، عَن أبي إِسْحَاق، عَن الحارث، عَن علي؛ قَالَ:
- قال رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ: ((للمسلم على المسلم ستة بالمعروف: يسلم عليه إذا لقيه. ويجيبه إذا دعاه. ويشمته إذا عطس. ويعوده إذا مرض. ويتبع جنازته إذا مات. ويحب له ما يحب لنفسه)).
1434 - حَدَّثَنَا أبو بشر، بكر بْن خلف، ومحمد بْن بشار. قالا: حَدَّثَنَا يحيى بْن سعيد. حَدَّثَنَا عَبْدُ الحميد بْن جعفر، عَن أبيه، عَن حكيم بْن أفلح، عَن أبي مسعود،
- عَن النَّبِي صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ قال: ((للمسلم على المسلم أربع خلال: يشمته إذا عطس، ويجيبه إذا دعاه، ويشهده إذا مات، ويعوده إذا مرض)).
فِي الزَوائِد: إسناد حديث أبي مسعود صَحِيْح. وأصل الحديث في الصحيحين وغيرهما، من رواية غيره.
1435 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْنُ أَبِي شَيْبَة. حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن بشر، عَن مُحَمَّد بْن عمرو، عَن أبي سلمة، عَن أبي هُرَيْرَة؛ قَالَ:
- قال رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ: ((خمس من حق المسلم على المسلم: رد التحية، وإجابة الدعوة، وشهود الجنازة، وعيادة المريض، وتشميت العاطس إذا حمد اللَّه)).
فِي الزَوائِد: إسناده صَحِيْح ورجاله ثقات. والحديث بهذا الوجه في الصحيحين، لكن بغير هذا السياق.
1436 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللّه الصنعاني. حَدَّثَنَا سُفْيَان؛ قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن المنكدر يقول:
- سمعت جابر بْن عَبْد اللّه يقول: عادني رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ ماشيا، وأبو بكر، وأنا في بني سلمة.
1437 - حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ. حَدَّثَنَا مسلمة بْن علي. حَدَّثَنَا ابن جريج، عَن حميد الطويل، عَن أَنَس بْن مَالِك؛ قَالَ:
- كان النَّبِي صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ لا يعود مريضاً إلا بعد ثلاث.
فِي الزَوائِد: في إسناده مسلمة بْن علي، قال فيه البخاري وأبو حاتم وأبو زرعة: منكر الحديث. ومن منكراته حديث ((كان لا يعود مريضاً إلا بعد ثلاثة أيام)) قال فيه أبو حاتم: هذا منكر باطل. وقال ابن عدي: أحاديثه غير محفوظة. واتفقوا على تضعيفه.
قال السندي: قلت لكن بعض الأحاديث ذكرها السخاوي في المقاصد الحسنة، وقال: يتقوى بعضها ببعض. وكذلك أخذ به بعض التابعين.