1596 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن رمح. أَنْبَأَنَا الليث بْن سعد، عَن يزيد بْن أبي حبيب، عَن سعد بْن سنان، عَن أَنَس بْن مَالِك؛ قَالَ:
- قال رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ: ((إنما الصبر عند الصدمة الأولى)).
1597 - حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ. حَدَّثَنَا إسماعيل بْن عياش. حَدَّثَنَا ثابت بْن عجلان، عَن القاسم، عَن أبي أمامة،
- عَن النَّبِي صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ قال: ((يقول اللَّه سبحانه: ابن آدم! أن صبرت واحتسبت عند الصدمة الأولى، لم أرض لك ثوابا دون الجنة)).
فِي الزَوائِد: إسناد حديث أبي أمامة صَحِيْح، ورجاله ثقات.
1598 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْنُ أَبِي شَيْبَة. حَدَّثَنَا يزيد بْن هارون. أَنْبَأَنَا عَبْدُ الملك بْن قدامة الجمحي، عَن أبيه، عَن عمر بْن أبي سلمة، عَن أم سلمة؛
- أن أبا سلمة حدثها أنه سمع رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ يقول ((ما من مسلم يصاب بمصيبة فيفزع إلى ما أمر اللَّه به، من قوله: إنا لله وإنا إليه راجعون. اللهم! عندك احتسبت مصيبتي، فأجرني فيها، وعوضني منها أجره اللَّه عليها، وعاضه خيراً منها)).
قالت: فلما توفي أبو سلمة ذكرت الذي حَدَّثَني عَن رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ. فقلت: إنا لله وإنا إليه راجعون. اللهم! عندك احتسبت مصيبتي هذه. فأجرني عليها. فإذا أردت أن أقول: وعضني خيراً منها، قلت في نفسي: أعاض خيراً من أبي سلمة؟ ثم قلتها. فعاضني اللَّه مُحَمَّدا صلى اللَّه عليه وسلم. وآجرني في مصيبتي.
1599 - حَدَّثَنَا الوليد بْن عمرو بْن السكين. حَدَّثَنَا أبو همام. حَدَّثَنَا موسى بْن عبيدة حَدَّثَنَا مصعب بْن مُحَمَّد، عَن أبي سلمة بْن عَبْدُ الرحمن، عَن عائشة؛
- قالت: فتح رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ بابا بينه وبين الناس. أو كشف ستراً فإذا الناس يصلون وراء أبي بكر. فحمد اللَّه على ما رأى من حسن حالهم، ورجاء أن يخلفه اللَّه فيهم بالذي رآهم. فقال ((يا أيها الناس! أيما أحد من الناس، أو من المؤمنين أصيب بمصيبة فليتعز، بمصيبته بي، عَن المصيبة التي تصيبه بغيري. فإن أحداً من أمتي لن يصاب بمصيبة بعدي، أشد عليه من مصيبتي)).
فِي الزَوائِد: في إسناده موسى بْن عبيدة الربدي، وهو ضعيف.
1600 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْنُ أَبِي شَيْبَة. حَدَّثَنَا وَكِيع بْن الجراح، عَن هشام بْن زياد، عَن أمه، عَن فاطمة بنت الحسين، عَن أبيها؛
- قَالَ: قال النَّبِي صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ: ((من أصيب بمصيبة، فذكر مصيبته، فأحدث استرجاعاً، وإن تقادم عهدها، كتب اللَّه له من الأجر مثله يوم أصيب)).
فِي الزَوائِد: في إسناده ضعف، لضعف هشام بْن زياد. وقد اختلف الشيخ هل هو روى عَن أبيه أو عَن أمه، ولا يعرف لهما حال. قيل: ضعفه الإمام أحمد. وقال ابن حبان: روى الموضوعات عَن الثقات.
((56)) باب ما جاء في ثواب من عزى مصابا