((20)) باب ما جاء في المباشرة للصائم
1687 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْنُ أَبِي شَيْبَة. حَدَّثَنَا إسماعيل بْن علية، عَن ابن عون، عَن إبراهيم؛ قَالَ:
- دخل الأسود ومسروق على عائشة. فقالا: أكان رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ يباشر وهو صائم؟ قالت: كان يفعل. وكان أملككم لإربه.
1688 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن خالد بْن عَبْد اللّه الواسطي. حَدَّثَنَا أبي، عَن عطاء بْن السائب، عَن سعيد بْن جبير، عَن ابن عباس؛ قَالَ:
- رخص للكبير الصائم في المباشرة، وكره للشاب.
فِي الزَوائِد: إسناده ضعيف، لضعف مُحَمَّد بْن خالد، شيخ ابن ماجة.
((21)) باب ما جاء في الغيبة والرفث للصائم
1689 - حَدَّثَنَا عمرو بْن رافع. حَدَّثَنَا عَبْد اللّه بْن المبارك، عَن ابن أبي ذئب، عَن سعيد المقبري، عَن أبيه، عَن أبي هُرَيْرَة؛ قَالَ:
- قال رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ: ((من لم يدع قول الزور، والجهل، والعمل به، فلا حاجة لله في أن يدع طعامه وشرابه)).
1690 - حَدَّثَنَا عمرو بْن رافع. حَدَّثَنَا عَبْد اللّه بْن المبارك، عَن أسامة بْن زيد، عَن سعيد المقبري، عَن أبي هُرَيْرَة؛ قَالَ:
- قال رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ: ((رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع. ورب قائم ليس له من قيامه إلا السهر)).
1691 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْنُ الصَّبَّاح. أَنْبَأَنَا جرير، عَن الأعمش، عَن أبي صالح، عَن أبي هُرَيْرَة؛ قَالَ:
- قال رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ: ((إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يجهل. وإن جهل عليه أحد، فليقل: إني امرؤ صائم)).
((22)) باب ما جاء في السحور
1692 - حَدَّثَنَا أحمد بْن عبدة. أَنْبَأَنَا حماد بْن زيد، عَن عَبْدُ العزيز بْن صهيب، عَن أَنَس بْن مَالِك؛ قَالَ:
- قال رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ: ((تسحروا فإن في السحور بركة)).
1693 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن بشار. حَدَّثَنَا أبو عامر. حَدَّثَنَا زمعة بْن صالح، عَن سلمة، عَن عكرمة، عَن ابن عباس،
- عَن النَّبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قال: ((استعينوا بطعام السحر على صيام النهار. وبالقيلولة على قيام الليل)).
فِي الزَوائِد: في إسناده زمعة بْن صالح، وهو ضعيف.
((23)) باب ما جاء في تأخير السحور
1694 - حَدَّثَنَا علي بْن مُحَمَّد. حَدَّثَنَا وَكِيع، عَن هشام الدستوائي، عَن قتادة، عَن أَنَس بْن مَالِك، عَن زيد بْن ثابت؛ قَالَ:
- تسحرنا مع رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ ثم قمنا إلى الصلاة. قلت: كم بينهما؟ قال: قدر خمسين آية.
1695 - حَدَّثَنَا علي بْن مُحَمَّد. حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن عياش، عَن عاصم، عَن زر، عَن حذيفة؛