عنوان الكتاب: سنن ابن ماجه المجلد الأول

- عَن الْنَّبِيّ صَلى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمْ، قَالَ: ((من طلب العلم ليماري بِهِ السفهاء، أَوْ ليباهي بِهِ العلماء، أَوْ ليصرف وجوه النَّاس إليه، فهو فِيْ النار)).

فِيْ الْزَوَائِدِ: إِسْنَادُهُ ضَعِيْف لضعف حماد وأبي كرب.

254 - حَدَّثنَا مُحَمَّد بْن يَحْيَى. حَدَّثنَا ابْن أَبِي مريم. أَنْبَأَنَا يَحْيَى بْن أيوب، عَن ابْن جريج، عَن أَبِي الزبير، عَن جابر بْن عَبْد اللَّه؛

 - أَن الْنَّبِيّ صَلى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمْ، قَالَ: ((لاَ تعلموا العلم لتباهوا بِهِ العلماء، ولا لتماروا بِهِ السفهاء، ولا تخيروا بِهِ المجالس. فمن فعل ذلك، فالنار النار)).

فِيْ الْزَوَائِدِ: رجال إِسْنَادُهُ ثقات. ورواه ابْن حبان فِيْ صحيحه. والحاكم، مرفوعا وموقوفا.

255 - حَدَّثنَا مُحَمَّد بْن الصباح. أَنْبَأَنَا الوليد بْن مسلم، عَن يَحْيَى بْن عَبْد الرحمن الكندي، عَن عُبَيْد اللَّه بْن أَبِي بردة، عَن ابْن عَبَاس،

 - عَن الْنَّبِيّ صَلى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمْ، قَالَ ((أَن أناسا من أمتي سيتفقهون فِيْ الدين، ويقرأون القرآن، ويقولون: نأتي الأمراء فنصيب من دنياهم ونعتزلهم بديننا، ولا يكون ذلك. كَمَا لاَ يجتنى من القتاد إِلاَّ الشوك. كذلك لاَ يجتنى من قربهم إِلاَّ)).

قَالَ مُحَمَّد بْن الصباح: كأنه يعني الخطايا.

فِيْ الْزَوَائِدِ: إِسْنَادُهُ ضَعِيْف. وعبيد اللَّه بْن أَبِي بردة لاَ يعرف.

256 - حَدَّثنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد، ومُحَمَّد بْن إسماعيل. قالاَ: حَدَّثنَا عَبْد الرحمن بْن مُحَمَّد المحاربي. حَدَّثنَا عَمَّار بْن سيف، عَن أَبِي معاذ البصري. ح وحَدَّثنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد. حَدَّثنَا إسحاق بْن منصور، عَن عَمَّار بْن سيف، عَن أَبِي معاذ، عَن ابْن سيرين، عَن أَبِي هريرة؛ قَالَ:

 - قَالَ رَسُول اللَّه صَلى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلمْ: ((تعوذوا بالله من حب الحزن)) قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّه! وما جب الحزن؟ قَالَ ((واد فِيْ جهنم يتعوذ منه جهنم كُلّ يَوْم أربعمائة مرة)) قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّه! ومن يدخله؟ قَالَ ((أعد للقرء المراثين بأعمالهم. وإن من أبغض الاقراء إِلَى اللَّه الذين يزورون الأمراء)).

قَالَ المحاربي: الجورة.

قَالَ أَبُو الحسن: حَدَّثنَا حازم بْن يَحْيَى. حَدَّثنَا أَبُو بَكْرِ بْن أَبِي شَيْبَةَ، ومُحَمَّد بْن نمير. قالاَ: حَدَّثنَا ابْن نمير، عَن معاوية النصري، وكان ثقة. ثُمَّ ذكر الحديث نحوه بإِسْنَادُهُ.

حَدَّثنَا إبراهيم بْن نصر. حَدَّثنَا أَبُو غسان، مَالِك بْن إسماعيل. حَدَّثنَا عَمَّار بْن سيف، عَن أَبِي معاذ. حَدَّثنَا مَالِك بْن إسماعيل: قَالَ عَمَّار: لاَ أدري مُحَمَّد أَوْ أَنْس بْن سيرين.

257 - حَدَّثنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد، والحسين بْن عَبْد الرحمن، قالاَ: حَدَّثنَا عَبْد اللَّه نمير، عَن معاوية النصري، عَن نهشل، عَن الضحاك، عَن الأسود بْن يزيد، عَن عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود، قَالَ: لو أَن أهل العلم صانوا العلم ووضعوه عند أهله لسادوا بِهِ أهل زمانهم. ولكنهم بذلوه لأهل الدنيا لينالوا بِهِ من دنياهم. فهانوا عليهم.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

350