قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أنا أولى الناس بعيسى. الأنبياء أبناء علات. وليس بيني وبين عيسى نبي".
145 - (2365) وحدثنا محمد بن رافع. حدثنا عبدالرزاق. حدثنا معمر عن همام بن منبه. قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكر أحاديث منها:
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أنا أولى الناس بعيسى بن مريم. في الأولى والآخرة" قالوا: كيف؟ يا رسول الله! قال "الأنبياء إخوة من علات. وأمهاتهم شتى. ودينهم واحد. فليس بيننا نبي".
146 - (2366) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عبدالأعلى عن معمر، عن الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "ما من مولود يولد إلا نخسه الشيطان. فيستهل صارخا من نخسة الشيطان. إلا ابن مريم وأمه". ثم قال أبو هريرة: اقرؤا إن شئتم: {وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم} [3/ آل عمران /36].
146-م - (2366) وحدثنيه محمد بن رافع. حدثنا عبدالرزاق. أخبرنا معمر. ح وحدثني عبدالله بن عبدالرحمن الدارمي. حدثنا أبو اليمان. أخبرنا شعيب. جميعا عن الزهري، بهذا الإسناد. وقالا "يمسه حين يولد، فيستهل صارخا من مسة الشيطان إياه". وفي حديث شعيب "من مس الشيطان".
147 - (2366) حدثني أبو الطاهر. أخبرنا ابن وهب. حدثني عمرو بن الحارث؛ أن أبا يونس سليما، مولى أبي هريرة، حدثه عن أبي هريرة،
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال "كل بني آدم يمسه الشيطان يوم ولدته أمه. إلا مريم وابنها".
148 - (2367) حدثنا شيبان بن فروخ. أخبرنا أبو عوانة عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "صياح المولود حين يقع نزغة من الشيطان".
149 - (2368) حدثني محمد بن رافع. حدثنا عبدالرزاق. حدثنا معمر عن همام بن منبه. قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكر أحاديث منها:
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "رأى عيسى بن مريم رجلا يسرق. فقال له عيسى: سرقت؟ قال: كلا. والذي لا إله إلا هو! فقال عيسى: أمنت بالله. وكذبت نفسي".