20 - باب تحريم الغيبة
70 - (2589) حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر. قالوا: حدثنا إسماعيل عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "أتدرون ما الغيبة؟" قالوا: الله ورسوله أعلم. قال "ذكرك أخاك بما يكره" قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال "إن كان فيه ما تقول، فقد اغتبته. وإن لم يكن فيه، فقد بهته".
21 - باب بشارة من ستر الله تعالى عيبه في الدنيا، بأن يستر عليه في الآخرة
71 - (2590) حدثني أمية بن بسطام العيشي. حدثنا يزيد (يعني ابن زريع). حدثنا روح عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "لا يستر الله على عبد في الدنيا، إلا ستره الله يوم القيامة".
72 - (2590) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عفان. حدثنا وهيب. حدثنا سهيل عن أبيه، عن أبي هريرة،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "لا يستر عبد عبدا في الدنيا، إلا ستره الله يوم القيامة".
22 - باب مداراة من يتقي فحشه
73 - (2591) حدثنا قتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد وزهير بن حرب وابن نمير. كلهم عن ابن عيينة (واللفظ لزهير) قال: حدثنا سفيان (وهو ابن عيينة) عن ابن المنكدر. سمع عروة بن الزبير يقول: حدثتني عائشة؛
أن رجلا استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم. فقال "ائذنوا له. فلبئس ابن العشيرة، أو بئس رجل العشيرة" فلما دخل عليه ألان له القول. قالت عائشة: فقلت: يا رسول الله! قلت له الذي قلت. ثم ألنت له القول؟ قال "يا عائشة! إن شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة، من ودعه، أو تركه الناس اتقاء فحشه".
73-م - (2591) حدثني محمد بن رافع وعبد بن حميد. كلاهما عن عبدالرزاق. أخبرنا معمر عن ابن المنكدر في هذا الإسناد. مثل معناه. غير أنه قال "بئس أخو القوم وابن العشيرة ".
23 - باب فضل الرفق
74 - (2592) حدثنا محمد بن المثنى. حدثني يحيى بن سعيد عن سفيان. حدثنا منصور عن تميم بن سلمة، عن عبدالرحمن بن هلال، عن جرير،