بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، وامرأة من الأنصار على ناقة. فضجرت فلعنتها. فسمع ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال "خذوا ما عليها ودعوها. فإنها ملعونة".
قال عمران: فكأني أراها تمشي في الناس، ما يعرض لها أحد.
81 - (2595) حدثنا قتيبة بن سعيد وأبو الربيع. قالا: حدثنا حماد (وهو ابن زيد). ح وحدثنا ابن أبي عمر. حدثنا الثقفي. كلاهما عن أيوب. بإسناد إسماعيل. نحو حديثه. إلا أن في حديث حماد: قال عمران: فكأني أنظر إليها، ناقة ورقاء. وفي حديث الثقفي: فقال "خذوا ما عليها وأعروها. فإنها ملعونة".
82 - (2596) حدثنا أبو كامل الجحدري، فضيل بن حسين. حدثنا يزيد (يعني ابن زريع). حدثنا التيمي عن أبي عثمان، عن أبي برزة الأسلمي، قال:
بينما جارية على ناقة، عليها بعض متاع القوم، إذ بصرت بالنبي صلى الله عليه وسلم. وتضايق بهم الجبل. فقالت: حل. اللهم! العنها. قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم "لا تصاحبنا ناقة عليها لعنة".
83 - (2596) حدثنا محمد بن عبدالأعلى. حدثنا المعتمر. ح وحدثني عبيدالله بن سعيد. حدثنا يحيى (يعني ابن سعيد). جميعا عن سليمان التيمي، بهذا الإسناد. وزاد في حديث المعتمر "لا. أيم الله! لا تصاحبنا راحلة عليها لعنة من الله" أو كما قال.
84 - (2597) حدثنا هارون بن سعيد الأيلي. حدثنا ابن وهب. أخبرني سليمان (وهو ابن بلال) عن العلاء بن عبدالرحمن. حدثه عن أبيه، عن أبي هريرة؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "لا ينبغي لصديق أن يكون لعانا".
84-م - (2597) حدثنيه أبو كريب. حدثنا خالد بن مخلد عن محمد بن جعفر، عن العلاء بن عبدالرحمن. بهذا الإسناد، مثله.
85 - (2598) حدثني سويد بن سعيد. حدثني حفص بن ميسرة عن زيد بن أسلم؛
أن عبدالملك بن مروان بعث إلى أم الدرداء بأنجاد من عنده. فلما أن كان ذات ليلة، قام عبدالملك من الليل، فدعا خادمه، فكأنه أبطأ عليه، فلعنه. فلما أصبح قالت له أم الدرداء: سمعتك الليلة، لعنت خادمك حين دعوته. فقالت: سمعت أبا الدرداء يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا يكون اللعانون شفعاء ولا شهداء، يوم القيامة".
85-م - (2598) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو غسان المسمعي وعاصم بن النضر التيمي. قالوا: حدثنا معتمر بن سليمان. ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا عبدالرزاق. كلاهما عن معمر، عن زيد بن أسلم، في هذا الإسناد، بمثل معنى حديث حفص بن ميسرة.