2 - (2773) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وأحمد بن عبدة الضبي - واللفظ لابن أبي شيبة - (قال ابن عبدة: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا) سفيان بن عيينة عن عمرو؛ أنه سمع جابرا يقول:
أتى النبي صلى الله عليه وسلم قبر عبدالله بن أبي. فأخرجه من قبره فوضعه على ركبتيه. ونفث عليه من ريقه. وألبسه قميصه. فالله أعلم.
2-م - (2773) حدثني أحمد بن يوسف الأزدي. حدثنا عبدالرزاق. أخبرنا ابن جريج. أخبرني عمرو بن دينار قال: سمعت جابر بن عبدالله يقول: جاء النبي صلى الله عليه وسلم إلى عبدالله بن أبي، بعد ما أدخل حفرته. فذكر بمثل حديث سفيان.
3 - (2774) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أسامة. حدثنا عبيدالله بن عمر عن نافع، عن ابن عمر، قال:
لما توفي عبدالله بن أبي، ابن سلول، جاء ابنه، عبدالله بن عبدالله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فسأله أن يعطيه قميصه يكفن فيه أباه. فأعطاه. ثم سأله أن يصلي عليه. فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي عليه. فقام عمر فأخذ بثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: يا رسول الله! أتصلي عليه وقد نهاك الله أن تصلي عليه؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إنما خيرني الله فقال: استغفر لهم أو لا تستغفر لهم. إن تستغفر لهم سبعين مرة. وسأزيده على سبعين"
قال: إنه منافق. فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأنزل الله عز وجل: {ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره} [9 /التوبة /84].
4 - (2774) حدثنا محمد بن المثنى وعبيدالله بن سعيد. قالا: حدثنا يحيى (وهو القطان) عن عبيدالله، بهذا الإسناد، نحوه. وزاد: قال فترك الصلاة عليهم.
5 - (2775) حدثنا محمد بن أبي عمر المكي. حدثنا سفيان عن منصور، عن مجاهد، عن أبي معمر، عن ابن مسعود قال:
اجتمع عند البيت ثلاثة نفر. قرشيان وثقفي. أو ثقفيان وقرشي. قليل فقه قلوبهم. كثير شحم بطونهم. فقال أحدهم: أترون الله يسمع ما نقول؟ وقال الآخر: يسمع، إن جهرنا. ولا يسمع، إن أخفينا. وقال الآخر: إن كان يسمع، إذا جهرنا، فهو يسمع إذا أخفينا. فأنزل الله عز وجل: {وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم} [41 /فصلت /22] الآية.
5-م - (2775) وحدثني أبو بكر بن خلاد الباهلي. حدثنا يحيى (يعني ابن سعيد). حدثنا سفيان. حدثني سليمان عن عمارة بن عمير، عن وهب بن ربيعة، عن عبدالله. ح وقال: حدثنا يحيى. حدثنا سفيان. حدثني منصور عن مجاهد، عن أبي معمر، عن عبدالله. بنحوه.