6 - (2776) حدثنا عبيدالله بن معاذ العنبري. حدثنا أبي. حدثنا شعبة عن عدي (وهو ابن ثابت) قال: سمعت عبدالله بن يزيد يحدث عن زيد بن ثابت؛
أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى أحد. فرجع ناس ممن كان معه. فكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيهم فرقتين. قال بعضهم: نقتلهم. وقال بعضهم: لا. فنزلت: فما لكم في المنافقين فئتين [4 /النساء /88].
6-م - (2776) وحدثني زهير بن حرب. حدثنا يحيى بن سعيد. ح وحدثني أبو بكر بن نافع. حدثنا غندر. كلاهما عن شعبة، بهذا الإسناد، نحوه.
7 - (2777) حدثنا الحسن بن علي الحلواني ومحمد بن سهل التميمي. قالا: حدثنا ابن أبي مريم. أخبرنا محمد بن جعفر. أخبرني زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري؛
أن رجالا من المنافقين، في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، كانوا إذا خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى الغزو تخلفوا عنه. وفرحوا بمقعدهم خلاف رسول الله صلى الله عليه وسلم. فإذا قدم النبي صلى الله عليه وسلم اعتذروا إليه. وحلفوا. وأحبوا أن يحمدوا بما لم يفعلوا. فنزلت: {لا تحسبن الذين فرحوا بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب} [3 /آل عمران /188].
8 - (2778) حدثنا زهير بن حرب وهارون بن عبدالله (واللفظ لزهير). قالا: حدثنا حجاج بن محمد عن ابن جريج. أخبرني ابن أبي مليكة؛ أن حميد بن عبدالرحمن بن عوف أخبره؛
أن مروان قال: اذهب. يا رافع! (لبوابه) إلى ابن عباس فقل: لئن كان كل امرئ منا فرح بما أتى، وأحب أن يحمد بما لم يفعل، معذبا، لنعذبن أجمعون. فقال ابن عباس: ما لكم ولهذه الآية؟ إنما أنزلت هذه الآية في أهل الكتاب. ثم تلا ابن عباس: {وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا يكتمونه} [3 /آل عمران /187] هذه الآية. وتلا ابن عباس: {لا يحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا} [3 /آل عمران /188]. وقال ابن عباس: سألهم النبي صلى الله عليه وسلم عن شيء فكتموه إياه. وأخبروه بغيره. فخرجوا قد أروه أن قد أخبروه بما سألهم عنه. واستحمدوا بذلك إليه. وفرحوا بما أتوا، من كتمانهم إياه، ما سألهم عنه.
9 - (2779) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أسود بن عامر. حدثنا شعبة بن الحجاج عن قتادة، عن أبي نضرة، عن قيس قال:
قلت لعمار: أرأيتم صنيعكم هذا الذي صنعتم في أمر علي، أرأيا رأيتموه أو شيئا عهده إليكم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: ما عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا لم يعهده إلى الناس كافة.