خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكر الناقة وذكر الذي عقرها. فقال "إذ انبعث أشقاها: انبعث بها رجل عزيز عارم منيع في رهطه، مثل أبي زمعة" ثم ذكر النساء فوعظ فيهن ثم قال "إلام يجلد أحدكم امرأته؟" في رواية أبي بكر "جلد الأمة" وفي رواية أبي كريب "جلد العبد. ولعله يضاجعها من آخر يومه" ثم وعظهم في ضحكهم من الضرطة فقال "إلام يضحك أحدكم مما يفعل؟"
50 - (2856) حدثني زهير بن حرب. حدثنا جرير عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة. قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "رأيت عمرو بن لحي بن قمعة بن خندف، أبا بني كعب هؤلاء، يجر قصبه في النار".
51 - (2856) حدثني عمرو الناقد وحسن الحلواني وعبد بن حميد (قال عبد: أخبرني. وقال الآخران: حدثنا) يعقوب - وهو ابن إبراهيم بن سعد - حدثنا أبي عن صالح، عن ابن شهاب. قال: سمعت سعيد بن المسيب يقول: إن البحيرة التي يمنع درها للطواغيت، فلا يحلبها أحد من الناس. وأما السائبة التي كانوا يسيبونها لآلهتهم، فلا يحمل عليها شيء. وقال ابن المسيب: قال أبو هريرة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "رأيت عمرو بن عامر الخزاعي يجر قصبه في النار. وكان أول من سيب السيوب".
52 - (2128) حدثني زهير بن حرب. حدثنا جرير عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة. قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "صنفان من أهل النار لم أرهما. قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس. ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات. رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة. لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها. وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا".
53 - (2857) حدثنا ابن نمير. حدثنا زيد (يعني ابن حباب). حدثنا أفلح بن سعيد. حدثنا عبدالله بن رافع، مولى أم سلمة. قال: سمعت أبا هريرة يقول:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يوشك، إن طالت بك مدة، أن ترى قوما في أيديهم مثل أذناب البقر. يغدون في غضب الله، ويروحون في سخط الله".
54 - (2857) حدثنا عبيدالله بن سعيد وأبو بكر بن نافع وعبد بن حميد. قالوا: حدثنا أبو عامر العقدي. حدثنا أفلح بن سعيد. حدثني عبدالله بن رافع، مولى أم سلمة، قال: سمعت أبا هريرة يقول:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "إن طالت بك مدة، أوشكت أن ترى قوما يغدون في سخط الله، ويروحون في لعنته. في أيديهم مثل أذناب البقر".