وهو يخادعك عن أهلك ومالك". وذكر البخل أو الكذب "والشنظير الفحاش" ولم يذكر أبو غسان في حديثه "وأنفق فسننفق عليك".
63-م - (2865) وحدثناه محمد بن المثنى العنزي. حدثنا محمد بن أبي عدي عن سعيد، عن قتادة، بهذا الإسناد، ولم يذكر في حديثه "كل مال نحلته عبدا، حلال".
63-م 2 - (2865) حدثني عبدالرحمن بن بشر العبدي. حدثنا يحيى بن سعيد عن هشام، صاحب الدستوائي. حدثنا قتادة عن مطرف، عن عياض بن حمار؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب ذات يوم. وساق الحديث. وقال في آخره: قال يحيى: قال شعبة عن قتادة. قال: سمعت مطرفا في هذا الحديث.
64 - (2865) وحدثني أبو عمار، حسين بن حريث. حدثنا الفضل بن موسى عن الحسين، عن مطر. حدثني قتادة عن مطرف بن عبدالله بن الشخير، عن عياض بن حمار، أخي بني مجاشع، قال:
قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم خطيبا. فقال "إن الله أمرني" وساق في الحديث بمثل حديث هشام عن قتادة. وزاد فيه "وإن الله أوحى إلى أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد، ولا يبغي أحد على أحد". وقال في حديثه "وهم فيكم تبعا لا يبغون أهلا ولا مالا". فقلت: فيكون ذلك؟ يا أبا عبدالله! قال: نعم. والله! لقد أدركتهم في الجاهلية. وإن الرجل ليرعى على الحي، ما به إلا وليدتهم يطؤها.
17 - باب عرض مقعد الميت من الجنة أو النار عليه، وإثبات عذاب القبر، والتعوذ منه
65 - (2866) حدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك عن نافع، عن ابن عمر؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "إن أحدكم إذا مات عرض عليه مقعده بالغداة والعشي. إن كان من أهل الجنة، فمن أهل الجنة. وإن كان من أهل النار، فمن أهل النار. يقال: هذا مقعدك حتى يبعثك الله إليه يوم القيامة".
66 - (2866) حدثنا عبد بن حميد. أخبرنا عبدالرزاق. أخبرنا معمر عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر. قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم "إذا مات الرجل عرض عليه مقعده بالغداة والعشي. إن كان من أهل الجنة، فالجنة. وإن كان من أهل النار، فالنار" قال "ثم يقال: هذا مقعدك الذي تبعث إليه يوم القيامة".