عنوان الكتاب: صحيح مسلم الجزء الثاني

113 - (2938) حدثني محمد بن عبدالله بن قهزاذ، من أهل مرو. حدثنا عبدالله بن عثمان عن أبي حمزة، عن قيس بن وهب، عن أبي الوداك، عن أبي سعيد الخدري، قال:

 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يخرج الدجال فيتوجه قبله رجل من المؤمنين. فتلقاه المسالح، مسالح الدجال. فيقولون له: أين تعمد؟ فيقول: أعمد إلى هذا الذي خرج. قال فيقولون له: أو ما تؤمن بربنا؟ فيقول: ما بربنا خفاء. فيقولون: اقتلوه. فيقول بعضهم لبعض: أليس قد نهاكم ربكم أن تقتلوا أحدا دونه. قال فينطلقون به إلى الدجال. فإذا رآه المؤمن قال: يا أيها الناس! هذا الدجال الذي ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال فيأمر الدجال به فيشبح. فيقول: خذوه وشجوه. فيوسع ظهره وبطنه ضربا. قال فيقول: أو ما تؤمن بي؟ قال فيقول: أنت المسيح الكذاب. قال فيؤمر به فيؤشر بالمئشار من مفرقه حتى يفرق بين رجليه. قال ثم يمشي الدجال بين القطعتين. ثم يقول له: قم. فيستوي قائما. قال ثم يقول له: أتؤمن بي؟ فيقول: ما ازددت فيك إلا بصيرة. قال ثم يقول: يا أيها الناس! إنه لا يفعل بعدي بأحد من الناس. قال فيأخذه الدجال ليذبحه. فيجعل ما بين رقبته إلى ترقوته نحاسا. فلا يستطيع إليه سبيلا. قال فيأخذ بيديه ورجليه فيقذف به. فيحسب الناس أنما قذفه إلى النار. وإنما ألقي في الجنة". فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "هذا أعظم الناس شهادة عند رب العالمين".

 22 - باب في الدجال وهو أهون على الله عز وجل

114 - (2939) حدثنا شهاب بن عباد العبدي. حدثنا إبراهيم بن حميد الرؤاسي عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن المغيرة بن شعبة، قال:

 ما سأل أحد النبي صلى الله عليه وسلم عن الدجال أكثر مما سألت. قال "وما ينصبك منه؟ إنه لا يضرك" قال قلت: يا رسول الله! إنهم يقولون: إن معه الطعام والأنهار. قال "هو أهون على الله من ذلك"

115 - (2939) حدثنا سريج بن يونس. حدثنا هشيم عن إسماعيل، عن قيس، عن المغيرة بن شعبة، قال:

 ما سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الدجال أكثر مما سألته. قال "وما سؤالك؟" قال قلت: إنهم يقولون: معه جبال من خبز ولحم، ونهر من ماء. قال "هو أهون على الله من ذلك".

115-م - (2939) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وابن نمير. قالا: حدثنا وكيع. ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا جرير. ح وحدثنا ابن أبي عمر. حدثنا سفيان. ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا يزيد بن هارون. ح وحدثني محمد بن رافع. حدثنا أبو أسامة. كلهم عن إسماعيل، بهذا الإسناد، نحو حديث إبراهيم بن حميد. وزاد في حديث يزيد: فقال لي "أي بني".

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

730