عنوان الكتاب: فضل التلاوة

وقِراءةُ الكُتُبِ الدِّينيَّةِ والدَّعوةُ الْفَردِيَّةُ وغيرُها مِن الأعمالِ الصَّالِحةِ.

[٤]: إنّ إهداءَ الأجرِ والثَّواب ليس بمُشكِلٍ، يَكفِيكَ أن تَنوِيَ ذلك بالقَلبِ ولا بأسَ أن تقولَ بلِسانكَ، كَأنْ تقولَ: اللّهمّ اجْعَل ثوابَ ما قَرأتُ مِن القُرآنِ لِوالِدتِي الْمُتوَفَّاة فهذا يَصِلُ إليها بإذن الله تعالى.

[٥]: كَيفِيَّةُ إهداءِ ثوابِ الأعمالِ الصَّالِحةِ والْمَوادِّ الغِذائِيَّةِ الَّتِي اشْتُهِرتْ بينَ المسلِمِينَ في الوَقتِ الْحَاضِرِ هي حَسَنةٌ جِدًّا، وينبغي أيضًا أن تَضَعَ جميعَ الأطعِمَةِ الَّتِي يُهْدَى أجرُها لِلمَيِّتِ أو الْحَيِّ أمامَك أو كَمِيَّةً صغيرةً مِن كُلِّ الْمَوادِّ الغِذائِيَّةِ مع كُوبٍ من الماءِ.

ثم تأتي بالاستِعاذةِ ثم تقرأُ مَرَّةً:

بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ

قُلۡ يَٰٓأَيُّهَا ٱلۡكَٰفِرُونَ ١ لَآ أَعۡبُدُ مَا تَعۡبُدُونَ ٢ وَلَآ أَنتُمۡ عَٰبِدُونَ مَآ أَعۡبُدُ ٣ وَلَآ أَنَا۠ عَابِدٞ مَّا عَبَدتُّمۡ ٤ وَلَآ أَنتُمۡ عَٰبِدُونَ مَآ أَعۡبُدُ ٥ لَكُمۡ دِينُكُمۡ وَلِيَ دِينِ ٦


 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

42