مِن أبٍ أو أُمٍّ أو أَخٍ أو صَدِيقٍ فإذا لَحِقَتْه كانت أَحَبَّ إليه مِن الدنيا وما فيها وإنّ الله عزّ وجلّ لَيُدخِلُ على أهلِ القُبورِ مِن دُعاءِ أهلِ الأرضِ أمثالَ الجِبالِ وإنَّ هَدِيَّةَ الأحياءِ إلى الأمواتِ الاستِغفَارُ لهم»[1].
[٢]: في "مُعجم الطبراني": «ما مِن أهلِ بيتٍ يموت مِنهم مَيِّتٌ فيَتصَدَّقُونَ عنه بعدَ موتِه إلاّ أهداها إليه جبريلُ عليه السلام على طَبَقٍ مِن نُورٍ ثم يَقِفُ على شَفِيرِ القبرِ فيقول: ياصاحِبَ القبرِ العَمِيقِ، هذه هَدِيَّةٌ أهداها إليك أهلُكَ فاقْبَلْها فيَدخُلُ عليه فيَفرَحُ بها ويَستَبشِرُ ويَحزَنُ جيرانُه الَّذِينَ لا يُهدَى إليهم بشَيءٍ[2].
[٣]: إنّ كُلَّ عمَلٍ صالِحٍ يُهدَى لِلمَيِّتِ يَصِلُه، ومِن ذلك قِراءَةُ القرآنِ والفَرضُ والواجبُ والسُّنَّةُ والنَّفلُ والصَّلاةُ والصَّومُ والزَّكاةُ والحجُّ والْمُحاضَرةُ وإلقاءُ الدَّرسِ والسَّفَرُ في قافِلةِ المدينةِ وتطبِيقُ جوائِزِ المدينةِ والدَّعوةُ إلى اللهِ