عنوان الكتاب: أريد إصلاح نفسي

جاء في الْحَديثِ القُدسِيِّ: «يا عِبادِي، كُلُّكُم مُذنِبٌ إلاَّ مَن عافَيْتُ، فمَن عَلِمَ مِنكُم أنِّي ذُو قُدرَةٍ عَلى الْمَغفرَةِ فاسْتَغفَرَنِي غَفَرْتُ لَه وَلا أُبالِي»([1]).

يقُول صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: «ألا أُعلِّمُك كَلِمات تَقُولُهنَّ لَو كانَت عليك كَعدَدِ النَّمْلِ أَو كعَدَدِ الذَّرِّ ذُنوبًا غفَرَها الله لَك عَلى أنَّه مَغفُورٌ لَكَ: لا إله إلاَّ أنتَ سبحانَك وبحَمدِك عمِلْتُ سوءًا وظلَمْتُ نَفسِي فاغْفِر لِي، إنَّه لا يغْفِرُ الذُّنُوبَ إلاّ أنتَ»([2]).

صلّوا على الحبيب!         صلّى الله تعالى على محمد

النوايا الحسنة

أحبتي في الله! تقبَّلَ اللهُ مِنكم تَوبَتَكم، ورَزَقكم الثَّباتَ عَلى الإيمانِ وَرَزقكُم الْحَجَّ وزِيارَةَ قَبرِ النَّبيِّ الكَرِيمِ صلَّى الله تَعالى عليه وسلَّم مرارًا وتَكرارًا، وجَعَلكُم مِن مُحبِّي الْحَبيبِ الْمُصطَفى صلَّى الله تعالى عليه وآله وسلَّم واستَجابَ لِي هذِه الدَّعوات.

 



([1]) "أخرجه الترمذي في "سننه"، كتاب صفة القيامة، ٤/٢٢٢، (٢٥٠٣)، وابن ماجه في "سننه"، كتاب الزهد، باب ذكر التوبة، ٤/٤٩٥، (٤٢٥٧).

([2]) "الدعوات الكبير للبيهقي"، باب ما يستحب للداعي من رفع اليدين..الخ، ١/١٤٢، (١٩٠).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

30