ومَحْقِ البَرَكَةِ، وكذلك الأَكْلُ واقِفًا طَرِيْقَةُ النّصارَى[1].
تقديم الفواكه على الطعام
٢٨- مِن عاداتِنا تَأخيرُ تَناوُلِ الفاكِهَةِ بعد الطّعامِ، لكن قال الإمام محمد الغزالي رحمه الله تعالى: ترتيبُ الأطْعِمَةِ بتقديمِ الفاكِهَةِ أَوَّلاً إنْ كانت فذلك أَوْفَقُ في الطِّبِّ، فإنّها أسْرَعُ اسْتِحالَةً فينبغي أنْ تَقَعَ في أسْفَلِ الْمَعِدَةِ، وفي القرآن تنبيهٌ على تقديمِ الفاكِهَةِ في قوله تعالى: وَفَٰكِهَةٖ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ ٢٠ ثم قال: وَلَحۡمِ طَيۡرٖ مِّمَّا يَشۡتَهُونَ ٢١ [الواقعة: ٥٦/٢٠-٢١][2].
ذَكَرَ الشّيخُ الإمام أحمد رضا خان رحمه الله تعالى هذا الحديثَ: «البِطِّيْخُ قبلَ الطّعامِ يَغْسِلُ البَطْنَ غَسْلاً، ويَذْهَبُ بالدّاءِ أَصْلاً»[3]، فَكُلَّما اخْضَرَّ قِشْرُ البِطِّيْخِ أوْ خُطوطُه زادَتْ حَلاوَتُه وحُمْرَتُه، يُقال: حُدُوْثُ الصَّوْتِ الخفيفِ عند ضَرْبِ