اللُّقَمِ الكبيرَةِ بقَصْدِ الطَّمَعِ فيما في أيْدِي النّاسِ أوْ فعلُ أيِّ شيءٍ مِمّا يَجْعلُ النّاسَ لا يَجِدونَ الطّعامَ يَدُلُّ على الشَّراهَةِ وقِلَّةِ الْمُرُوْءَةِ, وإنّما يَكْرَهُه الناسُ، ومَن تَرَكَ قِطَعَ اللَّحْمِ الْجَيِّدةِ إيْثارًا لأُسْرَتِه وإخْوَتِه نَالَ الأَجْرَ بإذْنِ الله تعالى، يقولُ الحبيبُ المصطفى صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: «أيُّما امْرِئٍ اشْتَهَى شَهْوَةً فرَدَّ شهوتَه وآثَرَ على نفسه غُفِرَ له»[1].
فضل أكل الفتات الساقطة
٣٨- مَن أَكَلَ ما سَقَطَ مِن السُّفْرَةِ غُفِرَ له[2].
٣٩- في الحديثِ الشّريفِ: «مَن أَكَلَ مِمّا يَسْقُطُ مِن المائِدَةِ لَمْ يَزَلْ في سَعَةٍ مِن الرِّزْقِ ووُقِيَ الْحُمْقَ في وَلَدِه ووَلَدِ وَلَدِه»[3].
٤٠- نقَلَ سيّدُنا الإمامُ محمد بن محمد الغزالي رحمه