الثِّمارِ مِنَ الأشْجارِ وأكْلُها إلا إذا كَثُرَتْ الثِّمارُ وعَلِمَ أنّ أرْبابَها رَضُوْا بذلِكَ، لكِنَّه لا يَجُوْزُ له أنْ يَّحمِلَ معه شيئًا إلى بَيْتِه[1]، فالْعِبْرَة بالعُرْفِ والعادَةِ في جميع هَذِه الصُّوَرِ، وإذا لَمْ يَكُنْ العُرْفُ والعادَةُ أو عَلِمَ أنّ أَصْحابَها كَرِهُوا ذَلِكَ لَمْ يَجُزْ أكْلُ الثِّمارِ السَّاقِطَةِ على الأرْضِ أيضًا.
حكم الأكل بدون إذن
٨١- لو دَخَل أحدٌ بيتَ صَديقِه وسَخِنَ القِدْرُ وأَكَلَ جازَ ولو أَخَذَ من كَرَمِ صَديقِه شيئًا وهو يَعْلَمُ أنّ صاحِبَ الكَرْمِ لا يَكْرَه ذَلِكَ لا بَأسَ به، ولْيَنْظُرْ فإنّ الطَّامِعَ غالِطٌ[2], أي: قدْ يَظُنُّ أنّه لا يَكرهُ والحالُ أنّه يَكرهُ.
٨٢- يُمْنَعُ أكْلُ النُّخَاعِ فلا بُدَّ مِن فَصْلِ النُّخاعِ عن لَحْمِ الرَّقَبَةِ والصُّلْبِ عند الطَّبْخِ.
٨٣- نُخاعُ الدَّجاجَةِ رَقِيقٌ، وفي إخْراجِه حَرَجٌ شَدِيدٌ،