عنوان الكتاب: آداب الطعام في الإسلام

اليَدِ على البِطِّيْخِ ضَرْبًا خفيفًا عَلامَةٌ على جَودَتِه ونُضْجِه.

عدم عيب الطعام

٢٩- لا يَعيبُ الطّعامَ، فلا يقول: هذا الطَّعامُ مالِحٌ أوْ غيرُ ناضجٍ أو ليس بلَذِيْذٍ أوْ غيرُ ذلك، إن اشْتهاه أَكَلَه، وإلا تَرَكَه، أمّا إن أرادَ أن يَعِيْبَه عند الطَّبَّاخِ حتّى لا يَعُوْدَ لِمِثْلِ ذلك فلا بَأْسَ في تقديمِ النَّصْحِ والإرْشادِ له إذا كان في الْخَلْوَةِ.

عيب الثمر أشنع

٣٠- عَيْبُ الثِّمارِ أشْنَعُ جدًّا مِن عَيْبِ الطّعامِ الّذِي طَبَخَه الإنسانُ؛ لأنّ الإنسانَ له باعٌ طَويلٌ في طَبْخِ الطَّعامِ، بينما ليس الأمْرُ كذلك في الثِّمارِ.

٣١- لا يَأْكُلُ مِن وَسَطِ القَصْعَةِ، فإنّ البَرَكَةَ تَنْزِلُ في وَسَطِها[1].

٣٢- يَأْكُلُ مِمّا يَلِيْه إذا كان الطّعامُ نوعًا واحدًا، ولا يَأْخُذُ مِن هُنا ومِن هُنا.


 



[1] ذكره العلامة الشامي في "رد المحتار"، ٩/٥٦٢




إنتقل إلى

عدد الصفحات

36