عنوان الكتاب: آداب الطعام في الإسلام

بالْخُبْزِ[1].

٦٧- كان رسولُ الله صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم يُعْجِبه الثُّفْلُ[2].

٦٨- كان أَحَبُّ الطّعامِ إلى النّبيِّ المصطفى صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم الثَّريدَ مِن الْخُبْزِ[3]، (وهو طَعامٌ مِن رَغِيْفٍ يُفْتَتُ ويُبْلَلُ بالْمَرَقِ).

٦٩- الأكْلُ بأُصْبُعٍ واحِدَةٍ أَكْلُ الشّيطانِ وباِثنَيْنِ أَكْلُ الْجَبابِرةِ، وبالثَّلاثِ أَكْلُ الأنبياء عليهم الصّلاة والسّلام[4].

مقدار الأكل

٧٠- الأفْضَلُ تقسيمُ الْجُوْعِ إلى ثَلاثَةِ أَثْلاثٍ: فَلْيَجْعَلْ الآكلُ ثُلُثًا لِطَعامِه وثُلُثًا لِشَرابِه وثُلُثًا لِنَفَسِه، فإنْ ظَنَّ


 



[1] "الشمائل المحمدية" للترمذي, صـ١٢١ (١٨٨-١٨٩) و"المعجم الصغير" للطبراني, ٢/٤٣ (٨٨٢).

[2] أخرجه الإمام أحمد بن حنبل في "مسنده"، ٤/٤٣٩، (١٣٢٩٨).

[3] أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان", ٥/٩٣, (٥٩٠٨).

[4] ذكره السيوطي في "الجامع الصغير", صـ١٨٤, (٣٠٧٤).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

36