أنَّه يَشْبَعُ مِن ثَلاثَةِ رَغائِفَ فَلْيَأْكُلْ خُبْزًا واحِدًا، ويَتْرُكْ قَدْرَ خُبْزٍ لِلشُّرْبِ والباقِي لِلنَّفَسِ، ويُباحُ الأَكْلُ إلى الشِّبَعِ، ليس فيه إثْمٌ، لكِنْ لِلأَكْلِ دونَ الشِّبَعِ فَوائِدُ دِيْنِيَّةٌ ودُنْيَوِيَّةٌ، سوف يَرَى بعدَ التَّجْربةِ مِنْ نتيجَةٍ مُذْهِلَةٍ عن صِحَّةِ الْمَعِدَةِ، نَسْأَلُ اللهَ أنْ يُوَفِّقَنا لِقُفْلِ المدينةِ لِلبَطْنِ أيْ: يُحَذِّرَنا مِن الْحَرامِ ومِن الأَكْلِ فَوْقَ الحاجَةِ، آمين بجاهِ النّبيِّ الأمين, صلى الله تعالى عليه وآله وسلم.
القيلولة سنة
٧١- يَقِيْلُ بعدَ طَعامِ الظَّهِيْرَةِ، والقيلولَةُ هي الاستِراحَةُ وقتَ الظَّهِيْرَةِ، وهذه سُنَّةٌ لِمَنْ يَقومُ باللَّيْلِ خاصَّةً، لأنّه بذلك تَتَيَسَّرُ العِبادَةُ باللَّيْلِ، ويَمْشِيْ بعدَ تَناوُلِ طَعامِ العشاء مئةً وخمسين قَدَمًا على الأَقَلِّ على قَوْلِ الأطِبّاءِ، والأَفْضَلُ الْمَشْيُ بعدَ طَعامِ العَشاءِ مُطْلَقًا.
٧٢- يَحْمَدُ اللهَ بعدَ الطَّعامِ والشّرابِ.