اَلْحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ والصَّلاةُ والسَّلاَمُ على سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ، أَمّا بعدُ:
فضل الصلاة على النبي
قال الحبيبُ المصطفى صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: «يا أيُّها النَّاسُ! إنّ أنجاكُم يوْمَ القيامة مِن أهوالها ومَواطِنها أكثرُكم عليّ صلاةً في دار الدنيا»[1].
صلّوا على الحبيب! صلّى الله تعالى على محمد
النية في الأكل
١- يَنْوِي الْمُسْلِمُ بأكْلِه التَّقَوِّي على عبادَةِ الله تعالى، ولا يَقْصِدُ التَّلَذُّذَ والتَّنَعُّمَ بالأكلِ، وإذا أَكَلَ لأجلِ قوّة العبادة لَمْ تَصْدُقْ نِيَّتُه إلاّ بأكْلِ ما دونَ الشِّبَعِ، فإنّ الشِّبَعَ يُوْرِثُ الكَسَلَ عن العِبادةِ ولا يُقوِّي عليها، والسُّنَّةُ العظيمَةُ في الطَّعامِ أنْ يَأْكُلَ عندما يَشْعُرُ بالْجُوعِ، لأنّ الأَكْلَ دون الْجُوعِ يُقْسِي القَلْبَ