عنوان الكتاب: تطييب المساجد

ستَنْتَهِي الأَمْراضُ عندَ عِلاجِ الحِرْصِ والطَّمَعِ.

ومَن قَرَأَ: «اللَّهُمَّ صَلِّ وسَلِّمْ على النَّبيِّ الطّاهِر» إحْدَى عَشَرَةَ مَرَّةً في نَفَسٍ واحِدٍ ذَهَبَتْ رائِحةُ فَمِه الكريهةُ بإذْنِ الله تعالى، وأَفْضَلُ طريقَةٍ لِلقِراءَةِ بنَفَسٍ واحِدٍ: أنْ يَستَنشِقَ الإنسانُ مِن أَنْفِه والفَمُ مُغْلَقٌ، ويُدْخِلَ الهواءَ إلى رِئَتَيْه بقَدْرِ الإمكانِ، ثُمَّ يُصَلِّي على الحبيبِ صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم، إذا تَدَرَّبَ على التَّنَفُّسِ عِدَّةَ مَرّاتٍ تَمَكَّنَ مِن القراءَةِ إحْدَى عَشَرَةَ مَرَّةً في نَفَسٍ واحِدٍ إنْ شاء الله عزّ وجلّ، والتَّنَفُّسُ العَمِيْقُ مِن الأَنْفِ بقَدْرِ الإمكانِ والإخْراجُ مِن الفمِ يُحافِظُ على الصِّحَّةِ، ويُكَرِّرُ عَمَلِيَّةَ التَّنَفُّسِ هذه يومِيًّا عِدَّةَ مَرّاتٍ في الْهَوَاءِ الطَّلْقِ، حَدَّثَني أحَدُ الأَطِبَّاءِ كِبارِ السِّنِّ ذاتَ مَرَّةٍ فقال: أَقْدِرُ أنْ أَحْبِسَ التَّنَفُّسَ نِصْفَ ساعَةٍ أوْ قال: ساعَتَيْن، وأَقْرَأُ الأَدْعِيَةَ والأَذْكارَ في هذه الأَثْناءِ، وأضافَ قائِلاً: يُوْجَدُ بعضُ الْمُتَخَصِّصِيْنَ في مَجالِ حَبْسِ الأَنفاسِ الّذين يُدْخِلُوْن النَّفَسَ في الصَّباحِ ويُخْرِجُوْنَه في الْمَساءِ.


 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

37