مَنْ باعَ اللَّحْمَ أوْ السَّمَكَ فاحَتْ مِن لِباسِه رائحةٌ كريهةٌ فعَلَيْه: أنْ يَغْتَسِلَ جَيِّدًا ويُزِيْلَ الرّائحةَ ويَلْبَسَ لِبَاسًا نَظِيْفًا ويَتَعَطَّرَ قَبْلَ الذَّهَابِ إلى المسجدِ، ولَيْسَ مِن اللاَّزِمِ: أنْ يَغْتَسِلَ ويَسْتَعمِلَ العِطْرَ، إنّما الْمَقصودُ: إزالةُ الرّائحةِ الكرِيْهَةِ.
تفوح رائحة من الفم عند الاستيقاظ من النوم
تَرْتَفِعُ الرَّوائِحُ الكريهَةُ مِن البَطْنِ إلى الأَعْلَى عندَ النَّوْمِ، فتَفُوْحُ رائحةٌ كريهةٌ مِن الفمِ عندَ الاستِيقاظِ مِن النَّوْمِ، أُقَدِّمُ بين أَيْدِيْكم السُّؤالَ والْجَوابَ حَوْلَ ذلك مِن الفَتاوَى الرَّضَوِيَّةِ:
السؤال: ما حُكْمُ قِراءَةِ آيةِ الكُرسيّ عندَ الاستِيقاظِ مِن النَّوْمِ، وما حُكْمُ بعضِ الأساتِذَةِ الّذين يَشربون الدُّخَانَ عندَما يُعَلِّمُوْنَ الطُّلاَّبَ القرآنَ؟
الجواب: يَنْبَغِي أنْ يَغْسِلَ يَدَيْه ويَتَمَضْمَضَ أوَّلاً بعدَ الاستِيقاظِ مِن النَّوْمِ، ثُمَّ يَقْرَأُ آيةَ الكُرسيّ، وإنْ كان في الفمِ رائحةٌ كريهةٌ مِن الدُّخَانِ أوْ غيرِها أوْ شَيْءٌ مِنْ الطَّعامِ