عنوان الكتاب: تطييب المساجد

تطييب المساجد

عن أمِّ المؤمنين عائشةَ رضي الله تعالى عنها قالَتْ: أَمَرَ رسولُ الله صلّى الله تعالى عليه وآله وسلم ببناءِ المساجدِ في الدُّوْرِ وأنْ تُنَظَّفَ وتُطَيَّبَ[1].

معطرات الجو سبب لسرطان الجلد

إخوتي الأحباء! قَدْ عَلِمْنا أنّ تَطيِيْبَ المساجدِ بالعُوْدِ والبَخُوْرِ سببٌ لِنَيْلِ الأَجْرِ والثّوابِ، لكِنْ لا يَنبغي إشْعَالُ الكِبْرِيْتِ أوْ نَحْوِه في المساجدِ ممّا يَبْعَثُ رائِحَةً كَرِيْهَةً؛ لأنّه يَجِبُ صِيانَةُ المساجدِ عنها، ولا يُشْعَلُ العُوْدُ أوْ البَخُوْرُ في المسجدِ بَلْ يُشْعَلُ خارِجَ المسجدِ ثُمَّ يُؤْتَى به إلى المسجدِ، ولا بُدَّ مِن وَضْعِ عيْدانِ البَخُوْرِ في طَسْتٍ كبيرٍ، كَيْ لا يَسْقُطَ رَمادُها على أَرْضِ المسجدِ، إذا كانَتْ على عُلْبَةِ عيْدانِ البَخُوْرِ صُوْرَةُ حَيَوانٍ يَنبغي مَسْحُها عنها، ولا تُسْتَخْدَمُ مُعَطِّراتُ الْجَوِّ في المسجدِ (بالإضافة إلى البيت والسيارة)؛ لأنّها تَحْتَوِيْ على


 



([1]) أخرجه أبو داود في "سننه", ١/١٩٧, (٤٥٥).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

37