إخْراجِ جميعِ بَقايا الطَّعامِ مِن الفمِ حتَّى لا يَبْقَى أَيُّ شَيْءٍ مِنْها بينَ الأَسْنانِ معَ ذلك يَتعَهّدُ أنْ لا تَجرَح اللِّثَةُ، وإنْ بَقِيَ بينَ الأَسْنانِ آثارٌ لِلطَّعامِ تَعَفَّنَتْ وتَسَبَّبَتْ في إحْداثِ الرَّائحةِ الكريهةِ، ومِنْ طُرُقِ تَنْظِيْفِ الأَسْنَانِ أَيْضًا: إدارَةُ الماءِ وتَحْرِيْكُه في الفمِ بعدَ الطَّعَامِ والشَّرابِ، ويَنْبَغِي أنْ يَفْعَلَ ذلك إذا ما سَنَحَتْ له الفُرْصَةُ، فذلك يُنَظِّفُ الفمَ جَيِّدًا، والأَفْضَلُ تحريكُ الماءِ الفاتِرِ المالِحِ في الفمِ.
صيانة اللحية عن الرائحة الكريهة
كثيرًا مّا تَعْلَقُ بَقايا الطَّعامِ في اللِّحْيَةِ ويَخْرُجُ اللُّعابُ مِن الفمِ أَثْناءَ النَّوْمِ فيَنْتِجُ عن ذلك رائحةٌ كريهةٌ، فيَنْبَغِي غَسْلُ اللِّحْيَةِ والشَّعْرِ بالصّابونِ حِيْنًا بعدَ حِيْنٍ، يقولُ رسولُ الله صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: مَن كان له شَعْرٌ فلْيُكْرِمْه[1]، ومَعْنَى الإكرامِ: أنْ يَغْسِلَه ويُدَهِّنَه ويُرَجِّلَه[2].