والشَّرابِ، فلا يَقْرَأُ دونَ الْمَضْمَضَةِ، ومَن يَفْعَلْ ذلك مِن الأساتِذَةِ فقَدْ أساءَ، واللهُ تعالى أَعْلَمُ[1].
وقَدْ كان رسولُ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم مُتَعَطِّرًا نَظيفًا ولا يَنامُ إلاّ والسِّواكُ عندَ رَأْسِه، فإذا استَيْقَظَ بَدَأَ بالسِّواكِ، فالسُّنَّةُ أنْ يَضَعَ السِّواكَ عندَ رَأْسِه إذا نامَ، ويَتَسَوَّكَ إذا استَيْقَظَ، رُوِيَ: «أنَّ النَّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم كان لا يَرْقُدُ مِن لَيْلٍ ولا نَهارٍ فيَسْتَيْقِظُ إلاّ يَتَسَوَّكُ قبلَ أنْ يَتَوَضَّأَ»[2].
بعضُ الأَطْعِمَةِ تَجْعَلُ رائِحةَ العَرَقِ كرِيهةً فيَنبغِي تَغْيِيْرُ النِّظامِ الغِذَائِيّ.
طريقة لتنظيف الفم
بعضُ النّاسِ لا يَتَسَوَّكُ ولا يُخَلِّلُ أَسْنَانَه بعدَ الأَكْلِ بَلْ يُهْمِلُ نَظافَةَ أَسْنانِه مِمّا يَتَسَبَّبُ في رائحةِ الفمِ الكريهةِ، ومُجَرَّدُ إجْرَاءِ عَمَلِيَّةِ السِّوَاكِ والخِلالِ ظاهرًا لا يَكْفِيْ بَلْ لا بُدَّ مِن