عنوان الكتاب: تطييب المساجد

بسم الله الرحمن الرحيم

اَلْحَمْدُ للّه رَبِّ العَالَمِينَ والصَّلاةُ والسَّلاَمُ على سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ، أَمّا بعدُ:

فضل الصلاة على النبي

قال رسولُ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «مَن صَلَّى عَلَيَّ في يومٍ أَلْفَ مَرَّةٍ لَمْ يَمُتْ حتّى يَرَى مَقْعَدَه مِن الْجَنَّةِ»[1].

كراهة الرسول الكريم برؤية النخامة في المسجد

رَأَى رسولُ الله صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم نُخامَةً في قِبْلَةِ المسجدِ, فغَضِبَ حتَّى احْمَرَّ وَجْهُه فقامَتْ امْرَأَةٌ مِن الأَنْصارِ فحَكَّتْها وجَعَلَتْ مَكانَها خَلُوقًا, فقال رسولُ الله صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: «ما أَحْسَنَ هذا»[2] وكان سيّدُنا عُمَرُ رضي الله تعالى عنه يُجَمِّرُ مسجدَ رسولِ الله صلّى الله تعالى عليه وآله وسلم كلَّ جُمُعَةٍ[3].

صلوا على الحبيب!  صلى الله تعالى على محمد


 



([1]) "الترغيب والترهيب" للمنذري، ٢/٣٢٦، (٢٥٩١).

([2]) أخرجه النسائي في "سننه"، باب تخليق المساجد، صـ١٢٦، (٧٢٥).

([3]) أخرجه أبو يعلى في "مسنده", ١/١٠٣, (١٨٥), ملتقطا.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

37