عنوان الكتاب: تطييب المساجد

كالْمَلمَلِ، ويَلْبَسَ قَلَنْسُوَةً لَيِّنَةً تَلْصَقُ بالرَّأسِ؛ فإنّها مِن السُّنَّةِ, ويُجَدِّدُ لَفَّ العِمامَةِ كما يَنْبَغِي أنْ يَنْقُضَها كَوْرًا فكَوْرًا؛ فإنّ ذلك أَحْسَنُ مِنْ رَفْعِها عن الرَّأْسِ وإلْقَائِها في الأَرْضِ دَفْعَةً واحِدَةً، وهذا يُسَاعِدُ كثيرًا في إزالَةِ الرَّائِحةِ الكريهةِ، ويُمْكِنُ إزالَةُ الرّائحةِ الكريهةِ أَيْضًا عن طريقِ وَضْعِ الْمَلابِسِ في الشَّمْسِ.

واستِخدامُ العُطُوْرِ مع النِّيَّةِ الصّالِحَةِ يَتَسَبَّبُ في إزالَةِ الرّائحةِ الكريهةِ، وأُقَدِّمُ الآن بينَ أَيْدِيْكم نِيَّاتِ استِخدامِ العُطُوْرِ:

استحضار النيات عند استخدام العطر

يقُوْلُ الحبيبُ المصطفى صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: «نيّةُ الْمُؤْمِنِ خَيْرٌ مِنْ عَمَلِه»[1].

[١]: استِخدامُ العِطْرِ بقَصْدِ تطبيقِ السُّنَّةِ.


 



([1]) "الجامع الصغير" للسيوطي، صـ٥٥٦، (٩٢٩٥)، و"المعجم الكبير" للطبراني، ٦/١٨٦، (٥٩٤٢).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

37