يقولُ الشيخ المفتي أحمد يار خان النعيمي رَحِمَه الله تعالى: إذا أُزِيْلَتْ رائحةُ الكيروسين بوَجْهٍ مِن الوُجُوْهِ أوْ وُضِعَ الكيروسين في القِنْدِيْلِ حيثُ لَمْ تَخْرُجْ منه الرّائحةُ الكريهةُ جازَ إدْخالُه إلى المسجدِ[1].
وعلى كُلِّ مسلمٍ أنْ يَتَعَاهَدَ بَدَنَه وفَمَه وثَوْبَه ومِنْدِيْلَه ونَعْلَه أنْ لا تَفُوْحَ منه رائحةٌ كريهَةٌ ولا يَأْتِيْ إلى المسجدِ لَوْ كان عليه لِباسٌ قَذِرٌ أوْ مُتَّسِخٌ يَكْرَهُهُ النّاسُ.
لِلأَسَفِ فإنّنا نَذْهَبُ إلى رُؤَساءِ الدُّنيا بمَلابِسَ أنيقةٍ وجميلةٍ، لكن لا نَهْتَمُّ بالنَّظافَةِ والأَنَاقَةِ عِنْدَ الصَّلاةِ، يَنْبَغِيْ لِلْمُسْلِمِ على الأَقَلِّ أنْ يَلْبَسَ عندَ الذَّهابِ إلى المسجدِ لِباسًا يَلْبَسُه عندَ حُضُوْرِ الدَّعَواتِ، لكِنْ يَكونُ اللِّباسُ مُوافِقًا لِلشَّرْعِ والسُّنَّةِ.
منع اصطحاب الأطفال إلى المساجد
يقولُ الحبيبُ المصطفى صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: