أَنْ تَكُوْنَ، وهذَا مِمَّا يُسَاعِدُ على الْقِيَامِ بالأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ، وَاجْتِنَابِ الذُّنُوْبِ، ويَجْعَلُ العَبْدَ مُفَكِّرًا في حِفْظِ الإيمَانِ، فعَلَى كُلِّ الْمُسْلِمِ أَنْ يُحَاسِبَ نَفْسَه بصِدْقٍ، ويُصَحِّحَ مَا يُمْكِنُ تَصْحِيْحُه قَبْلَ فَوَاتِ الأَوَانِ، ويُقَدِّمَ كُتَيِّبَ جوائزِ المدينةِ إلى مَسْؤُوْلِه في الْعَشْرِ الأَوَّلِ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ.
أخي الحبيب:
مَنْ يُحَاسِبُ نَفْسَه عَنْ طريقِ جوَائِزِ المدينةِ، فإنَّه يَسْعَدُ جِدًّا، وإلَيْكَ هذه القصّةَ الإيمانيَّةَ:
يقولُ أَحَدُ الإخْوَةِ: كُنْتُ في شَهْرِ رَجَبٍ قد تَشَرَّفْتُ برُؤْيَةِ رَسُوْلِ الله صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم في الْمَنَامِ، وإذَا به يقولُ لي: مَنْ حَاسَبَ نَفْسَه عن طريقِ جوائزِ المدينةِ في هذَا الشَّهْرِ غَفَرَ اللهُ له.
صلّوا على الحبيب! صلّى الله تعالى على محمد
مُذاكَرَةُ المدينة:
تُعْقَدُ مُذَاكَرَةُ المدينةِ مع سماحةِ الشَّيْخِ محمد إلياس الْعَطَّار الْقَادِرِيّ الرَّضَوِيّ حفظه اللهُ تعالى، حَيْثُ تُطْرَحُ فيها أَسْئِلَةٌ حَوْلَ العَقَائِد والأَعْمَالِ والفَضَائِلِ والْمَنَاقِبِ والشَّرِيعةِ