يَقُوْمُ أَبْنَاءُ مركزِ الدَّعْوَةِ الإسلاَمِيَّةِ بتَرْبِيَةِ الْحُجَّاجِ والْمُعْتَمِرِيْنَ، وتَعْلِيْمِهم شَعَائِرَ مَنَاسِكِ الْحَجِّ، ويُقَدِّمُوْن لَهُمْ الْكُتُبَ في الْحَجِّ والْعُمْرَةِ مَجَّانًا مثل: كِتَاب رَفِيْقِ الْحَرَمَيْنِ.
المعاهد العلمية:
يقولُ فَضِيْلَةُ الشَّيْخِ مُحَمَّد إلياس الْعَطَّارُ الْقَادِرِيُّ الرَّضَوِيُّ حفظه اللهُ تعالى: إنَّ الطُّلاَّبَ لَهُمْ شَأْنٌ عَظِيْمٌ، لأَنَّهُم هم الذين مَنْ سيَقُوْدُ الْبِلاَدَ ويحكمها ويُعَمِّرُهَا في المستقبل فإنْ صَلَحُتْ تربيتُهم على مَنْهَجِ كتابِ الله وسنَّةِ رسولِ الله صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم صَلُحَ أَمْرُ البِلاَدِ والعبادِ ولذلك فنَحْنُ في مركزِ الدعوةِ الإسلاميةِ نَهْتَمُّ بحضورِ الْمُدَرِّسِيْنَ، وطُلاَّبِ الجامعات، والْمَدَارِسِ الاجتماعاتِ الدينيةَ، وهُمْ بفضل الله تعالى يَخْرُجُوْنَ في سبيلِ الله مع قافلةِ المدينة وأَصْبَحَ الْكَثِيْرُ منهم يُصَلُّوْنَ الصلاةَ ويَلْتَزِمُوْن بالسنّة، وحتّى في العطلات يقومُ مركزُ الدعوة الإسلامية بعقد دورات شرعيّة لهم.
صلّوا على الحبيب! صلّى الله تعالى على محمد