مُخْتَلِفِ مَجَالاَتِ الدَّعْوَةِ، مِنْهَا: الْقِيَامُ بالاجْتِمَاعَاتِ الأُسْبُوْعِيَّةِ في بِلاَدِ الْعَالَمِ، ويَخْرُجُ الإخْوَةُ الْمُسْلِمُوْنَ لِلسَّفَرِ في سَبِيْلِ الله مَعَ قَوَافِلِ المدينة، وهُمْ يَضَعُوْنَ نُصْبَ أَعْيُنِهِم هذَا الْهَدَفَ: علَيَّ مُحَاوَلَةُ إصْلاَحِ نَفْسِي وجَمِيْعِ أُنَاسِ الْعَالَمِ.
صلّوا على الحبيب! صلّى الله تعالى على محمد
دعوة الكُفَّارِ إلى الإسلام:
لَقَدْ كانَتْ دَعْوَةُ فَضِيْلَةِ الشَّيْخِ الْفَرْدِيَّةُ قائِمَةً على تَرْبِيَةِ الإخْوَةِ الْمُسْلِمِيْنَ لإصْلاَحِ النَّفْسِ وإصْلاَحِ جَمِيْعِ أُنَاسِ الْعَالَمِ، فقَامَ الإخْوَةُ الدُّعَاةُ بدَعْوَةِ النَّاسِ إلَى الْخَيْرِ، وتَابَ على أَيْدِيهِم كَثِيْرٌ مِنَ النَّاسِ، وَالْتَزَمُوا الصَّلاةَ، وأَصْبَحُوا حَرِيْصِيْنَ علَى اتِّبَاعِ السُّنَّةِ الْمُطَهَّرَةِ، بَل لَقدْ أَكْرَمَ اللهُ تعالى الكَثِيْرَ مِن الْكُفَّارِ بالدُّخُوْلِ في الإسلاَمِ على أَيْدِي أَبْنَاءِ مركزِ الدَّعْوَةِ الإسْلاَمِيَّةِ.
اعتناق الكافر دين الإسلام:
أخي الحبيب:
خَرَجَتْ قافِلَةُ الْمَدِيْنَةِ التَّابِعَةُ لِمَرْكَزِ الدَّعْوَةِ الإسْلاَمِيَّةِ للسَّفَرِ في سَبِيْلِ الله في كولومبو لِمُدَّةِ اثْنَيْنِ وتِسْعِيْنَ يَوْمًا، وجِيْءَ برَجُلٍ كافِرٍ إلى أَمِيْرِ الْقَافِلَةِ الدَّعْوِيَّةِ، فقَامَ الأَمِيْرُ بِدَعْوَةِ الرَّجُلِ إِلى الإسلامِ، وأَخَذَ يَجْتَهِدُ في تَرْغِيْبِه والْحَدِيْثِ عَنْ